يحرص كثير من الناس على ذبح أضحية العيد، كل عام استنانًا بالنبي صلى الله عليه وسلم، لكن شروط المضحي، ووقت الأضحية يعتبر تساؤولًا متكررًا في كل عام، قبيل أداء هذا الطقس الديني.
يشترط للمضحي النية قبل الشروع في الذبح، فالنية ركن العبادات لذلك يجب إخلاص النية بالذبح لله أضحية في العيد.
ويبدأ وقت الأضحية بعد طلوع شمس يوم العاشر من ذى الحجة بعد صلاة عيد الأضحى، وينتهي بغروب اليوم الثالث من التشريق.
وأيام النحر أربعة؛ هي: يوم العيد، وثلاثة أيام بعده وأفضل وقت للأضحية هو اليوم الأول وهو يوم الأضحى بعد فراغ الناس من الصلاة مسارعة فى الخير.
كما يستحب قبل التضحية أمور منها: أن يربط المضحى الأضحية قبل النحر بأيام وأن يقلدها يجللها قياسا على الهدى، وأن يسوقها إلى مكان الذبح بلطف وليس بعنف.
كما يجب على المضحي الإمساك عن قص شعره وأظافره من ليلة الأول من ذي الحجة حتى يضحي، كما يستحب أن يذبح ذبيحته بنفسه بعد التسمية التكبير ثلاثا والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم والدعاء بالقبول.
ويستحب بعد التضحية، أن ينتظر المضحي حتى تسكن جميع أعضاء الذبيحة، ثم يبدأ في مباشرة أعمال التقطيع.
وإذا أوصى الميت بالتضحية عنه فيجب على الوارث إنفاذ ذلك وإذا لم يوص وأراد الوارث أن يضحى عنه، فيجوز ذلك عند بعض المذاهب الفقهية.
ويجوز الإشتراك فى الأضحية بشرطين الأول أن تكون الذبيحة من الإبل والبقر ولا يجوز فى الشاة، والثانى أن تجزئ البدنة أو البقرة على سبعة أجزاء بشرط أن لا يقل كل مشترك عن سبع الذبيحة ويجوز أن تتعد نيات السبع ويجوز أن يتشارك المسلم مع غير المسلم فيها.
وقال الفقهاء أن الأفضل للأضحية : الغنم ثم الإبل ثم البقر ويجوز إعطاء لغير المسلمين من الأضحية ولا يجوز إعطاء الجزار شيئًا من الأضحية على سبيل الأجر وإنما على سبيل الهدية، أو التفضل، أو الصدقة.