الارتياح يعم بين طلبة العلمي والأدبي في امتحان الكيمياء والفلسفة

تصوير: حمزة محمد - طلاب الصف الثاني الثانوي يراجعون امتحان مادة الكيمياء

كتب/ت رفيدة أشرف - حمزة محمد
2024-05-14 17:27:35

بدأ طلاب الصف الثاني الثانوي صباح اليوم تأدية امتحاناتهم، إذ امتحنوا مادة الكيمياء والرياضيات التطبيقية بالشعبة العلمية، بينما امتحنت الشعبة الأدبية مادتي علم النفس والفلسفة. 

بدأ امتحان الكيمياء وعلم النفس والاجتماع في تمام الثامنة صباحًا، وانتهى في الساعة العاشرة، ثم استكملت الشعبتين باقي المواد بامتحان الرياضيات التطبيقية والفلسفة والمنطق، من الساعة العاشرة والنصف صباحًا حتى الساعة الواحدة مساءً.

 أبدى  عدد من طلاب الصف الثاني الثانوي ارتياحهم لاجتياز امتحاني الكيمياء والرياضيات التطبيقية وعلم النفس والفلسفة، حيث رصد أهل سوهاج آراء طلاب الصف الثاني الثانوي بمدرستي صبري أبو حسين للغات بمنطقة الشرق وسيتي الخاصة بمركز مدينة سوهاج في مستوى الامتحانين.

وقال الطالب أحمد حسام، طالب بمدرسة صبري أبو حسين بالشعبة العلمية، إنه استطاع اجتياز امتحاني الكيمياء والرياضيات التطبيقية، نظرًا  لاستعداده الجيد للمادتين وحصوله على الدروس الخارجية فيهما. 

وأكد حسام على أنه راجع المادتين جيدًا، مُوضحًا أنه كان يستذكر دروس المادة عن طريق تقسيمها إلى عدة أجزاء، وبعد مراجعة كل جزء يقوم بالحل، وفي حالة وجود نقطة لم يستوعبها جيدًا يقوم بمراجعتها عن طريق مشاهدة فيديو لهذه الجزئية على موقع اليوتيوب.

 ففي رأيه أن امتحان الكيمياء جاء في مستوى الطالب المتوسط، ولكن احتوى على بعض الأسئلة التي تحتاج الى التفكير، مثل المعادلات التي كانت أصعب جزء بالامتحان، أما امتحان مادة الرياضيات التطبيقية فكانت سهلة، ويضيف "أتوقع الحصول على نتيجة مرضية".

بنفس الطريقة استعد سيف الدين وليد، طالب بنفس المدرسة، فقد حرص على استذكار المنهج جيدًا والمراجعة القوية، وكما قام أيضًا بالإجابة على نماذج الامتحانات السابقة.

كما حضر يوسف مراجعة المنهج مرتين؛ الأولى مع المدرس الخارجي، والثانية بمشاهدة فيديوهات على موقع اليوتيوب، ويوضح يوسف أنه حظى بدعم والدته أثناء استعداده لامتحانات اّخر العام.

وبالنسبة لانطباعه عن امتحان مادة الكيمياء، فقال إنه كان سهًلا، ماعدا سؤال المقالي، ولم يواجه أية صعوبة في الإجابة على أسئلة امتحان الرياضيات التطبيقية، أما عن أحوال اللجان وحالات الغش فأكد يوسف على عدم وجود حالات غش في اللجنة الخاصة به، وذلك بسبب تشديد المراقبين. 

وعن مواد الشعبة الأدبية تقول أروى علاء، طالبة بنفس المدرسة، إن امتحاني الفلسفة وعلم النفس لم يكونا مستواهما مُرهقًا، ما عدا سؤال صعب في امتحان الفلسفة والمنطق، بسبب وجود إجابات متقاربة في المعنى، على حد قولها.

واستعدت أروى للامتحان عن طريق إنهاء استذكار المنهج منذ بداية العام، وعند اقتراب فترة الامتحانات راجعت التلخيص.

وفي مدرسة سيتي الخاصة، تقول حبيبة محمد، الطالبة بالشعبة العلمية، بأنها اعتمدت في مذاكرة مادة الرياضيات على نظام "الأونلاين"، أي أنها شاهدت فيديوهات مراجعة للمنهج، كما قامت بالإجابة على نماذج الامتحانات السابقة.

فيما اعتمدت في باقي المواد على الدروس الخارجية، إذ تقول "كنت أقوم بكتابة الملاحظات الهامة وأعيد دراستها في المنزل لتثبيت المعلومة، بعد حضوري للدرس الخارجي". 

وتلقت حبيبة دعمًا معنويًا من عائلتها، خاصة أنها كثيرة التوتر في أثناء فترة الامتحانات، وتذكر أن أسرتها كانت تهدئ من روعها، حتي لا يؤثر التوتر  على مجموعها، وترى حبيبة أن امتحاني الكيمياء والرياضيات التطبيقية كان سهلًا للغاية، بالرغم من عدم اتفاق الطلاب على نفس الإجابات. 

تصوير: حمزة محمد - طلاب الصف الثاني الثانوي يراجعون مادة الكيمياء