الدكتورة فرحة الشناوى وأستاذ المناعة والبصمة الوراثية بجامعة المنصورة وحفيدة شيخ الأزهر الاسبق محمد مأمون الشناوى رحلت عن عالمنا الاثنين الماضي توفت بعد صراع من إصابتها بفيروس كورونا المستجد.
كانت الدكتوره والنائبة فرحة الشناوى كانت عضو باللجنة العليا لزراعة الأعضاء وشغلت منصب مقرر فرع المجلس القومى للمرأه ومن أوائل الحاصلين على الدكتوراه فى علم المناعه من فرنسا وأنشئت معمل للمناعة والبصمة الوراثية بمركز الكلى والمسالك البولية بجامعة المنصورة.
ساهمت فى تأسيس برنامج زراعة الكبد كما أنها كانت تشارك فى جميع الفاعليات الجامعية رغم تجاوزها السبعين عاما وكانت تشارك فى الفاعليات المجتمعية وأخرها جمعية لا للختان.
كما أنه تم تم تكريمها من قبل السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى فى عام 2018 بإعتبارها إمرأه متميزة، وحصلت على جائزتى الدولة التشجيعية والتقديرية وتم إختيارها ضمن المعينين فى الدورة المحلية كما إنها حصلت على وسام ضابط عظيم من الرئيس الأسبق فرانسوا أولاند ووسام فارس من الرئيس الفرنسى الراحل جاك شيراك،وتم تعينها ضمن النائبات المعينات فى مجلس النواب فى الفصل التشريعي الثاني.
وأسست أول مركز للخلايا الجذعية من الحبل السري بجامعة المنصورة ولها الكثير والعديد من الاسهامات فى مجال البحث العلمى.