"أنا بفضل باشكاتب أصبحت هنا"، بهذه الكلمات بادرتنا أمنية حسن عندما أردنا محاورتها عن احتفالها بحصول فيلم "آشورا" الذي شاركت فيه على الجائزة الأولى في مهرجان أسوان في أفلام المرأة، في الوقت الذي احتفلت فيه بتخرجها من كلية الإعلام.
ـ عرفينا عنكِ؟
أمنيه حسن السيد.
ـ كم مرة اشتركتِ في صنع الأفلام؟
هذه المشاركة الثانية لي في المهرجان في مجال صنع الأفلام، فالمرة الأولى كانت سنة ٢٠١٩ عبر ورشة الفيلم الوثائقي لمحمود سليمان، وهذا العام ٢٠٢١ عبر ورشة صناعة الفيلم لنادين صليب.
- هل شاركتِ في مهرجان أسوان من قبل؟
شاركت في المهرجان ثلاثة مرات؛ الأولى بفيلم وثائقي، وبعدها فيلم الانيميشن، ثم صناعة الفيلم "آشورا" هذا العام.
ـ ما هو دور باشكاتب وعين الأسواني في تنمية موهبتك؟
باشكاتب علمتني الكتابة الصحفية، وتصوير الفيديو والمونتاج، منذ بدايتي في عمر 16 عام، في سنة 2015م.
استفدت من ذلك بشكل كبير خصوصًا في ورشة صناعة الفيلم هذا العام، فكان عدد متقني المونتاج في الورشة محدود، وخبرتني أهلتني لهذا التخصص في فيلم "آشورا".
- حدثينا عن فيلمك ؟
يحكي الفيلم عن المجلي وهو أكلة نوبية لها طقوس معينة والمخرجة، فقد فضلت الحديث عن تراث أسوان عامة وليس النوبة فقط، حتى يعلم الناس عن ثقافتنا، ولا تكون معلوماتهم عنا مغلوطة.
ـ ما هي الصعوبات التي واجهتكٍ خلال صناعة الفيلم؟
كانت من الصعوبات في إنهاء الفيلم خلال 10 أيام فقط، خصوصًا وأنه تُرجم للعربية والإنجليزية.
- من شارككِ في صناعة الفيلم؟
كان مشارك فيه مجموعة من الأصحاب، أنا مونتيرة واثنين زملائي أيضًا، وكانت المخرجة الأستاذة فاطمة خضري، وكلاكيت أسماء جمال، ورنا عبدالله كانت مونتاج ومنفذ.
ـ ما هو هدف الفيلم؟
هدف المخرجة أن تتكلم عن الوصفة الأسوانية ليس النوبية عن طريق أكلة، وأن يظهر وكأن الأصحاب يحكون قصة، خصوصًا وأن بعض الناس لهم وجهة نظر سلبية عن أسوان.
ـ ما هو شعورك بعد الفوز؟
كنا فرحانين جدًا، ولم نتوقع أن نتكرم، خصوصًا أنها المرة الأولى لتكريمنا في مهرجان، وفي منافستنا مع الأفلام الأخرى.