"بني خلاد الشرقية".. مشكلات شبكات المياه تنتظر "النواب"

تصوير: غسان الحمامي - ساحة الثورة

كتب/ت غسان الحمامي
2023-12-26 00:00:00

تعد بني خلاد الشرقية المتنفس العقاري لمدينة بني خلاد، وسُميت قديمًا "سيدي علية" أو "الكاف الأصفر" ويسكنها 7,880 شخصًا، وترشح عنها 3 وهم: "أماني بنت محمود بن خليفة، نور الدين بن محمود الخياري، ومحمد بن صالح عبيدي".

وتمتاز العمادة بانتشار الأراضي الفلاحية التي تنتج القوارص أي البرتقال، وبها أكثر من 40 فلاح، والأراضي الزراعية أكثر من 7 هكتارات، بحسب البشير عون الله، رئيس اتحاد الفلاحين، الذي يؤكد أنه ليس هناك تصدير.

ومثل كل العمادات السابقة يوجد فيها مشاكل ونقائص توجب اهتمامًا من المرشحين.

ويعاني حامد بوشيخة، عامل يومي، من مشكلة تجديد مياه الصرف الصحي لأن الماء يجدونه بين المناطق السكنية ذي رائحة كريهة، مشددًا على أن مسألة شبكات المياه أولوية نظرًا لتهالكها.

ويرى "بوشيخة" أن من أهم المشاكل أيضًا هي اهتراء البنية التحتية، وتردي حالة الطرق، مطالبًا المرشحين بالتركيز على هذه النقاط لأنها تقلق راحة المواطن.

وتوضح أسماء بن ساسي، ربة بيت، أن النادي الريفي مغلق منذ فترة كبيرة نتيجة سرقة التجهيزات المخصصة له، ومن حق الأطفال التمتع بخدماته وإعادة تشغيله من جديد، ورغم تقدمهم بمطلب بذلك إلا أن السلطة المحلية لازالت تراجع الأمر، ومن الضروري تسليط المرشحين الضوء على هذا الأمر.

والنادي الريفي يقدم خدمات متنوعة، مثل نادي إعلامي ونادي ثقافي لكن عاطلين عن العمل سرقوه ليلًا، ومنذ أكثر من سنة لا يوجد فضاء ثقافي ترفيهي يذهب له الأطفال.

وتقول آمال عون الله، إن العمادة تستوجب بناء قاعة مغطاة للفتيات في كرة السلة، وهو أمر هام لفريق جمعية الجوهرة الرياضية ماديًا وجسديًا.

والفريق حصد نتائج وطنية مهمة، لكن ملعب بني خلاد لكرة السلة لا يساعد في أداء التمارين.

وتقول نبيهة عياد، ربة بيت، إن بني خلاد تستوجب عناية في المؤسسات التربوية، مطالبة بضرورة إيجاد حلول لمعضلة توفير مياه الري للفلاحين اللازمة لضيعاتهم، والمساحات الزراعية تبلغ 14 هكتار، فيما نسب نقص مياه الأمطار تتمثل في ضعف مستوى إنتاج الفلاحين، وهو ما يضيف له حمادي بن عشيبة، بقوله أن الفلاحين يعانون في ظل تحديات يومية يعيشونها، مطالبًا بحتمية وضع خطة إصلاح جذرية في بعض البرامج الانتخابية.

ويقول سمير عريف، الكاتب العام السابق لبلدية بني خلاد، إن مسألة القاعة المغطاة حُولت إلى مندوبية الشباب والرياضة وهي بصدد النظر فيه، أما البنية التحتية فلا برنامج محدد لها لأن الإمكانيات المادية ضعيفة، كما تم توفير التنوير العمومي ليلًا بعد شكاوى المواطنين.