انقطاع التيار الكهربي أثناء امتحان الفيزياء بالمنيا

تصوير: عبدالرحمن خليفة - طلاب خارج أما أحد مدارس المنيا بعد تأدية امتحاني الفيزياء والتاريخ

كتب/ت عبدالرحمن خليفة - محمود جابر
2024-06-29 17:52:00

لم تكن صعوبة امتحان الفيزياء وحدها هي التحدي أمام طلاب الثانوية العامة بالمنيا، حيث زادت أحمال وهموم الطلاب بيد سياسة "تخفيف الأحمال" الذي لم يرحم لجان الامتحانات في المنيا صباح السبت وسط آداء الطلاب لامتحانات مادتي التاريخ والفيزياء للمرحلة الثانوية، حيث انقطع التيار الكهربي  لمدة نصف ساعة بلجان مدرسة الشهد محمد حامد بالمنيا. 

التقى المنياوية مع الطالب اسحاق مجدى، والذي ادى امتحاناته باللجنة المذكورة، فيما عبر عن صعوبة امتحان مادة الفيزياء قائلا: " كان الامتحان صعب جدا حليت كل الامتحان لم اترك اسئله ولكن اظن اني ستضيع مني بعض الدرجات"، وأكد انقطاع التيار الكهربائي في بداية الوقت المخصص  لآداء الامتحان لمده نصف ساعة داخل لجنته، ما آثار حالة من الغضب بين الطلاب، مضيفا : "تعامل المراقبين كان يسبب لنا التوتر".

وأكد الطالب علي خلف عن صعوبة الامتحان ايضا،وعلق قائلا : كان امتحان الفيزياء صعب كما هو معتاد، والأسئلة غير مباشرة، وأضاف : "كنت قلقا من الامتحان وبالفعل حدث ما كنت قلقا منه، مستكملا: كان تعامل المراقبين جيد وتسلمنا الأوراق في الوقت المحدد.

وفي مدرسة شباب التحرير الإبتدائية أدى الطالب محمود أحمد امتحان مادة التاريخ للشعبة الأدبية، والذي قال "أسئلة الإمتحان لم ترد علينا كطلاب طوال العام الدراسي،وورقة الأسئلة بها 46 سؤال منهم سؤالين مقاليين و 44 سؤال إختيار من متعدد، ويضيف محمود أن الإمتحان في مستوي الطالب المتميز ، وكان المراقبون لا يسحمون بالغش داخل اللجنة.

فيما قال عبدالرحمن محمد، طالب بالصف الثالث الثانوي:  الوضع داخل اللجنة كان شديد الحرارة ، ورغم صعوبة الإمتحان لم يسمح لنا المراقب بتداول الإجابات داخل اللجنة ، وتم تسليم ورق الإمتحان في الوقت بالضبط وكذلك في نهاية اللجنة تم تسليم ورقة الإجابة الساعة 12 ظهرًا ، وأضاف : "أنا حلمي أدخل كلية شرطة و دا حلمي من وانا صغير نفسي أطلع ظابط".

وأكد الطالب حسين علي صعوبة إمتحان التاريخ،قائلا: لم أستطيع الإجابة على جميع الأسئلة بمفردي وكنت آخذ بعض الإجابات من زملائي دون علم المراقب بذلك ، وكنت أحصل على درس خصوصي بمادة التاريخ طوال العام ، لم يسمح لنا المراقب بالغش وأتمنى أن أحصل على درجة جيدة في مادة التاريخ ، وأكد حسين على ارتفاع درجة الحرارة داخل اللجنة وعدم ملائمة الجو لأداء الإمتحان على رغم وجود مراوح باللجنة".

وعلى النقيض جاء رأي الطالب محمد عماد الذى يدرس فى مدرسة يوسف الكيلانى الثانوية المشتركة بقرية ابشادات بمركز ملوى محافظة المنيا،حيث أكد سهولة امتحان مادة التاريخ قائلا "كان الامتحان سهل وتسلمنا الأوراق فى الموعد المحدد،مستكملا حديثه قائلا "كنت أتوقع أن يأتي امتحان مادة التاريخ صعبًا، لكن الله خلف  توقعاتي".