بضياء البصيرة، وروح الإبداع، وقوة الإصرار، حققت ابنة أسوان، ريم محمد حسن حلمها في مجال الموسيقى، ومتعت الآذان بألحانها، وحصدت المركز الثاني على مستوى الجمهورية في مسابقة الحلم المصري، من بين 1500 مشاركة ومشارك من محافظات مصر.
ويعرض "عين الأسواني" قصة نجاح ريم من بداية تعرفها على الموسيقى، إلى سعيها لتحقيق حلمها في التميز، من خلال الحوار التالي.
ـ عرفينا بنفسك؟
ريم محمد حسن، 21 سنة، أدرس اللغة الفرنسية، في كلية الألسن، بجامعة أسوان.
ـ من شجعكِ على تعلم الموسيقى؟
والدتي، وأستاذ مصطفى محمود معلم الموسيقى في مدرستي.
ـ ما هو سبب اهتمامك بمجال الموسيقى ؟
شعرت أني موهوبة، فرغبت في إكمال الطريق.
ـ هل واجهتِ صعوبة في تنمية موهبتك ؟
لا؛ إطلاقا، بل حصلت على دعم كبير جدًا من أهلي وأصدقائي.
ـ ما الذي تمثله لكِ الموسيقى؟
حبي للموسيقى كل شئ، فأنا أفرغ طاقتي بها وأمارسها وقت فراغي بكل أشكالها، سماعًا، وعزفًا، وغناءً.
ـ في رأيك احتراف الموسيقى موهبة أم اكتساب وتدريب؟
موهبة، تنميها التدريبات.
ـ كيف اشتركتِ في مسابقة "الحلم المصري"؟
عن طريق مسؤولة مكتب ذوي الهمم والقدرات في أسوان، وقد حاولت إقناعي عدة مرات منذ 2017م، لكنني كنت منشغلة بالدراسة في الثانوية العامة، ثم التحضيرات للتقديم في الكلية، لذلك لم أشترك إلا هذا الموسم.
ـ هل سبق لكِ الفوز في مسابقات مماثلة.
نعم، في مسابقة مهرجان الجنوب، على مستوى محافظات الجنوب من أسوان لـقنا، وأقيمت المسابقة في أسوان، وحصلت فيها على المركز الأول عزفًا وغناءً في عام 2013.
ـ صفي لنا شعورك عندما فزتِ وتأهلت للتصفية على مستوى الجمهورية؟
"عيًّطت" من الفرحة وقتها، فتدريبي في الحلم المصري لمدة 11 شهر، وإعجاب المدربين ولجنة التحكيم بأدائي، ثم حصولي على المركز الثاني على مستوى الجمهورية، كل هذا إنجاز كبير، خلق عندي شعور رائع.
يذكر أن مسابقة"الحلم المصري" نفذتها الإدارة المركزية لشئون وزارة الشباب والرياضة (مكتب ذوي القدرات والهمم)، خلال الفترة من (1 -8) أغسطس، بإجمالي 1500 مشاركة ومشارك على مستوى الجمهورية، لدمج ذوي القدرات والهمم في المجتمع، واكتشاف وتنمية مواهبهم، عبر التنافس في مجالات الفن التعبيري، والمسرح، وإلقاء الشعر، والغناء الفردي، والكورال، وتأليف الشعر، والعزف الفردي، والإنشاد الديني.