نصبت مقاهي دار السلام شاشاتها ومقاعدها استعدادًا لمباراة فريقيّ "الأهلي وفلومينينسي" في الدور النصف النهائي في كأس العالم للأندية والمقامة في السعودية، وهي المباراة التي أشعلت الحماس في نفوس مشجعي النادي، عقب فوز "الأهلي" على فريق نادي اتحاد جدة الجمعة الماضية بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد.
وتعد المباراة فرصة لاجتماع الأهل والأصدقاء حول شاشة واحدة في المقاهي أو المنازل، فيما يسود الصمت الشوارع إلا من هتافات التشجيع.
وعن توقعاته للمباراة المقررة مساء اليوم، قال ربيع عبدالخالق، 47 عام، إنه يتمنى الفوز للأهلي، وأضاف: “بإذن الله هنكسب وكل اللي كانوا بيتريقوا علينا مش حيتكلموا”.
ويصف محمود أحمد، 40 عام، فريق النادي الأهلي بالأقوياء، مضيفًا: “كسبنا الماتش اللي فات ومحدش قدر يتكلم وإن شاء الله نكسب في كل اللي جاي".
ويشجع علي حمادة، 39 عام، الأهلي منذ الصغر، ويحدوه الأمل في فوز الأهلي في كل مبارياته القادمة بكأس العالم للأندية، فيما يتخيل لحظة رفع اللاعبين للكأس.
كما سألنا بعض المشجعين عن طقوس مشاهدة المباراة في المقاهي، فقال صابر محمود، 38 عام، إن المشاهدة تكون جيدة، فيما عدا انقطاع النت أو الكهرباء.
ويضيف: “واحنا بنتفرج ويحصل ده بنضايق ونص المباراة يضيع، ونفقد حماسنا"، وهو ما أجمع عليه أيضًا مروان محمد، 36 عام، إذ قال: “مرة النور قطع والناس مشيت وده موضوع ضايقنا لأن الماتش على الهواء”.
ورغم أنه من مشجعي نادي الزمالك، إلا أن حاتم عبدالكريم، 45 عام، صاحب مقهى، استعد بشكل جيد لمباراة اليوم عبر تجهيز ثلاث شاشات، متمنيًا فوز النادي الأهلي بالطبع، خاصة وأن العديد من مشجعي النادي يأتون خصيصًا لمقهاه في دار السلام لمشاهدة المباريات.