يعاني أهالي دار السلام من استمرار انقطاع الكهرباء لمدة ساعتين يوميًا، ضمن خطة تخفيف الأحمال المستمرة منذ نهاية يوليو الماضي، مما يعطلهم عن أعمالهم اليومية.
ويقول عبدالوهاب علي، 39 عام، سائق بشركة خاصة، إن انقطاع الكهرباء الذي زادت ساعاته أمر مزعج جدًا لأنه يعطلني عن عملي، والحمد لله لم تتضرر الأجهزة الكهربائية.
ويقول السيد خيري، 51 عام، أن انقطاع الكهرباء يؤدي إلى تلف الأجهزة، حيث حدث هذا لديه في الغسالة، ويخشى من وفاة شخص ما في مستشفى حين تنقطع الكهرباء فيتوقف عمل جهاز طبي ينقذ حياة مريض، خاصة وبعض المستشفيات ليس بها مولدات، حسب قوله.
واحترق الكمبيوتر الخاص برانيا أحمد، 44 عام، ربة منزل، مما أثر على حالتها النفسية وأولادها، تقول: “مش بايدنا حاجة".
وينزعج أحمد عمرو، 60 عام، صاحب سوبر ماركت، من أنه لا يستطيع العمل بشكل جيد منذ استمر انقطاع الكهرباء وأحرق ثلاجة لديه، لذا لا يفعل سوى فصل الأجهزة كلها وقت انقطاع الكهرباء.
أما الطلاب، فيعانون من عدم استطاعتهم الدراسة وقت انقطاع الكهرباء لارتباط ذلك بالانترنت الذي يشاهدون عليه برامج تعليمية، مثل رويدا السيد، 16 عام، طالبة بالصف الثاني الثانوي.
فيما تقول رؤى محمد، 12 عام، طالبة، بأن انقطاع التيار الكهربائي أحدث ضررًا في الثلاجة التي كادت تحترق، بينما ترى شهد عادل، 18 عام، أن انقطاع الكهرباء وتخفيف الأحمال ليس فيها مساواة بين المناطق، فبعضها لا تنقطع لديه.
وتضيف: “هذا الأمر يؤثر على ممارسة نشاطنا اليومي واحترقت الثلاجة بالفعل".
وتتعجب، جنى عادل، 13 عام، طالبة، من استمرار انقطاع التيار الكهربائي في الشتاء، رغم أن الخطة كانت قائمة على التخفيف في الصيف للأحمال، فيما لا تفعل هي شيئًا سوى فصل جميع الأجهزة الكهربائية.