رد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، على سؤال أحد الصحفيين حول تداول أخبار عن بيع مستشفى هرمل الحكومي، ومركز علاج الأورام التابع لها في حي دار السلام بمحافظة القاهرة إلى مستثمرين من الخارج.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي لرئاسة الوزراء، الذي عُقد اليوم الأربعاء، ونفى مدبولي هذه الأخبار، مؤكدًا أن الحكومة تعمل على توفير أعلى مستوى من الخدمات الطبية للمواطن المصري بشكل مجاني، مشددًا على أن المستشفى ما زالت ملكًا للدولة ولن يتم بيعها.
وأوضح مدبولي أن مستشفى هرمل تحتوي على واحد من أهم مراكز علاج الأورام في القاهرة، ولكن نظرًا لوجود نقص في برامج العلاج المتطورة التي تتطلب سفر المرضى إلى الخارج، قررت الحكومة استقبال خبرات علمية من أوروبا ومن مراكز علاج أورام متقدمة للعمل داخل المستشفى.
وأكد أن التعديلات الإدارية داخل المستشفى تتماشى مع الشكل الجديد للعلاج المتطور.
وكان مجلس الوزراء وافق في مارس 2024 بشكل مبدئي على منح الترخيص للمعهد الفرنسي (جوستاف روسي) للانتفاع واستغلال وتشغيل مركز أورام دار السلام هرمل، كي يتحول إلى أول فرع للمعهد خارج فرنسا تحت مسمى "جوستاف روسي انترناشونال مصر".
وفي فبراير الماضي، شهد الدكتور خالدعبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، توقيع عقد شراكة بين الوزارة والشريك الحصري لـ"معهد جوستاف روسيه" في مصر، بهدف إدارة وتشغيل وتطوير مستشفى دار السلام "هرمل" وتحويلها إلى مستشفى "جوستاف روسيه" الدولي مصر.
جدير بالذكر أن مستشفى هرمل هي المستشفى الحكومية الوحيدة في حي دار السلام، وكانت تعرف سابقًا بمستشفى دار السلام العام، وتضم المستشفى مركز علاج أورام إلى جانب العيادات والخدمات الطبية التي تقدم للمواطنين مقابل مبلغ رمزي، وتقع على كورنيش الملك الصالح، بالقرب من منطقة المنيل بالقاهرة.
