أعلن فريق طبي من القصر العيني اكتشاف أول حالة نادرة مصابة بمتلازمة فيكساس، وكشفت وزارة الصحة عن أعراض هذا المرض وأسبابه.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان في مصر حسام عبدالغفار، في بيان له، أن هذا المرض تم التعرف عليه في السنوات الأخيرة ويعتبر هذا المرض متلازمة نادرة ترتبط بالتغييرات الجينية التي تؤثر على نظام المناعة.
وأعلنت جامعة القاهرة أن تشخيص الحالة يعتبر إنجازًا طبيًا، في إطار خطة البحث العلمي التي تسعى إليها الجامعة.
ويشرح الدكتور أمجد الحداد، رئيس قسم الحساسية والمناعة في المصل واللقاح، طبيعة متلازمة فيكساس بأنها مرض مناعي وغير معدي، كما أنها جينية وليست وراثية أي لا تنتقل للأجيال: "يولد الإنسان بجينات طبيعية ثم يحدث له طفرة في جين الإنزيمات وزيادتها".
ويوضح لـ"صوت السلام": "أنها بعد الزيادة تتراكم الإنزيمات في الأغشية المخاطية بغضاريف الأنف مما يؤدي إلى تأكهاأو في الأحبال الصوتية وفقد الصوت، وقد تكون في الرئة مما يسبب التهابات رئوية، لكن الخطر إذا وصلت الإصابة للدم أو الجلد، حيث تسبب نزيفًا أ طفحًا جلديًا".
ويشير الحداد، إلى أن الفئة الأكثر عرضة للإصابة بتلك المتلازمة هم الرجال أكثر من السيدات بسبب طبيعة الكروموسومات لكلًا منهما، مبينًا أنه لا يوجد علاج محدد للمتلازمة ولكن يتناول المصاب مثبتات مناعة أو "كورتيزون" تقلل من الأعراض فقط.
وتكون الأعراض: "ارتفاع في درجة الحرارة، والتهابات في الأذن والحنجرة والرئة، والتهابات في مستوى الجلد، وفقدان الوزن، والإرهاق، والأنيميا، وفقر الدم، ونقص شديد في صفائح الدم وكريات الدم البيضاء".