عيد اللحمة.. هذا ما نطلقه كمصريين على عيد الأضحى؛ إذ يعتبر أكل اللحوم والتصدق بها، إحدى السمات الأساسية للاحتفال بالعيد، وكالعادة فى كل مناسبة تحتوي المائدة المصرية على مختلف الأطعمة الشهية.
ونظرًا لكونه عيد اللحمة، ستجد تشكيلة من اللحوم بمختلف أنواعها وطرق طهيها.
ولأن حفلات الشواء من طقوس الاحتفال بعيد الأضحى عند بعض الأسر المصرية، فدار حوار بين "قلم المنصورة" ومحمد تمساح، طالب بكلية الطب البيطرى، والذى يتخذ حفلات الشواء كرمز للاحتفال بالعيد.
ـ ما سبب فكرة حفلات الشواء؟
فى الواقع أنا أحب الطهي والحديث مع الأصدقاء، وذلك ما وجدته فى حفلات الشواء لدرجة أنى لا أقصرها على العيد فقط ولكن أيضًا فى المناسبات والمصيف، أحب أن أشوى سواء كان فوق سطح المنزل، أو أمام شاطئ البحر.
ـ ما هي خطواتك فى تتبيل اللحم؟
تختلف طريقة التتبيل باختلاف نوع اللحمة وطريقة عملها، فمثلًا تختلف طريقة عمل الريش ـ الضلوع ـ عن طريقة عمل الكباب، والكفتة، من حيث التتبيلة، ولكن الأساس في كل الأنواع الملح الخشن، والفلفل الأسود الخشن، وروزمارى، وكسبرة خضراء، وبعض من جوز الطيب، والثوم، ويمكن إضافة الشطة والبابريكا حسب الرغبة، ففى النهاية تختلف على حسب الأذواق، ثم نتركها فى الخلطة على الأقل ست ساعات قبل بداية الشواء.
ـ ما هى عاداتك بعد الشواء؟
بعد شواء اللحم يجب تركها لمدة عشر دقائق قبل الأكل، والباقي من الفحم المشتعل يمكن عمل عليه الشاي والقهوة.
ـ مع من تقيم حفلات الشواء؟
سر حفلات الشواء يكمن في ـ"اللمة" ولذلك أخصص يوم للعائلة، ويوم آخر للأصدقاء فى العيد.