تطل اليوم 1 يونيو، ذكرى ميلاد "شاعر العقل" نجيب سرور، ابن محافظة الدقهلية، الساعي في قضايا النضال من أجل الحرية.
وُلد محمد نجيب محمد هجرس، في قرية أجا بمحافظة الدقهلية في 1/6/1932، في بيئة قاسية، غرست في شخصيته رفض الاستغلال والاستقطاع والمناداة بتحقيق الحرية والعدالة الإجتماعية.
تزوج من الممثلة سميرة محسن، وبدأ عهد إنجازاته بقصيدة (الحذاء) عام 1956 التي صور فيها معاناة والده من الظلم من عمدة القرية.
كما تميز ككاتب مسرحي من خلال أعماله (الكلمات المتقاطعة)، و(الحكم بعد المداولة) عام 1969.
كما نبغ كشاعر متميز عبر قصائد (لزوم ما لا يلزم)، و (بروتوكولات حكماء ريش)، و(رباعيات نجيب سرور)، وديوانا (الطوفان)، و(فارس آخر زمن).
وصدرت له قصائد هجائية فى (قالب الرباعيات)، و (بروتوكولات حكماء ريش)، و(رباعيات نجيب سرور).
واستمر إنتاج نجيب سرور حتى وفاته فقد كتب ديوان "الطوفان الكبير" وديوان " فارس آخر زمن "عام 1978 لكنهما لم ينشرا حتى صدرت أعماله الكاملة لأول مرة عام 1997.
كما نشر أيضًا عددًا من المقالات النقدية فى بعض الدوريات الأدبية، ولعل أبرزها: تحت عباءة أبى العلاء، وهموم فى الأدب والفن، وحوار فى المسرح.
وسافر سرور إلى الإتحاد السوفيتى وحينما عاد إلى مصر ألف بعض الدواوين والقصائد الشعرية , لكنه مر بظروف قاسية و تم اضطهاده وفصله من العمل و ذلك لصراحته وجراءته في انتقاد النظام أدت إلى اعتقاله، ودخوله مستشفى الأمراض العقلية، ثم إصابته بالسل عام 1970م، وتوفى في القاهرة عام 1978 م.