بمجرد أن تذكر كلمة حرية حتى يتبادر إلى الأذهان الولايات المتحدة الأمريكية، التي ظهرت في البداية كدولة تنادي بحق الشعوب في أرضها، لكن جاءت حرب غزة والعدوان الإسرائيلي على القطاع، حتى تكشف ذلك القناع عنها، بدعمها العلني للإبادة الجماعية التي تحدث في فلسطين، وتأييدها لاحتلال أرض الشعب الفلسطيني على يد إسرائيل، على عكس موقفها في دعم حق الشعب الأوكراني في أرضه خلال حرب روسيا، وباتت الحرية لديها تُكال بمكيالين.