انتهت أمس فعاليات مهرجان أسوان الدولي للثقافة والفنون بدورته التاسعة للاحتفال بظاهرة تعامد الشمس بأبو سمبل في مدينة أسوان، لتبدأ من جديد في مدينة أبو سمبل في 22 فبراير الجاري.
وقال مدرب فرقة سوهاج الشعبية، محمد الرز، إن الفنون الشعبية بمدينة سوهاج بدأت منذ عام 1970م، ومهرجان تعامد الشمس من أقوى المهرجانات بالهيئة العامة لقصور الثقافة ولجمهورية مصر العربية بحضور فرق الهيئة المميزة للمهرجان.
وأضاف في تصريحه لـ"عين الأسواني": "فرقة سوهاج لم تفوت حفلة بأسوان قط، حيث شاركت في جميع الاحتفالات المحلية بمصر، ومثلتها دوليًا في أكثر من 26 دولة، كما حازت على المراكز المتقدمة لمسابقات قصور الثقافة مراكز أولى وفردية وأعضاء وموسيقيين ومسابقة دار الفنون الشعبية من أقوى المسابقات التي كافحت الفرقة للحصول على مركز بها وقد حصلوا على مركز أول".
وتابع: "الفرقة تتكون من 40 عضو فتيات وراقصين وموسيقيين، تبدأ المشاركة في الفرقة بمجيء الطفل ولا يقل عمره عن 15 عام يأتي كهاوي ونقوم بتدريبه بدنيًا وتراثيًا، ونعطيه أنظمة للسير عليها، فهناك العديد من التراث الشعبي لسوهاج مثل: الربابة، والخلخال".
وفي السياق ذاته، قال مصمم ومدرب فرقة فلسطين، خالد الفحم، إن فرقته أُنشئت بالقاهرة عام 1983 وبها 25 عضو، وبالنسبة لعمر الاشتراك فهو مفتوح، ولا يوجد عمر محدد.
وأكمل: "استمرت التدريبات الخاصة للمهرجان الدولي للفنون الشعبية بدورته التاسعة لمدة شهرين، وحصلت الفرقة على مراكز لها بمهرجان بورسعيد الدولي ومهرجان أسوان، كما شاركت خارج مصر في مسابقات بتونس وكوريا ومهرجان بابل بالعراق".
وذكر محمد أيمن ـ أحد أعضاء فرقة فلسطين ـ أنه اشترك فى الفرقة منذ 15 عامًا، وكان لدية 10 أعوام، وفي البداية تدرب بفرقة البراعم وهي للأشبال الجدد لمدة 5 أعوام وبعض حركات الدبكة الخفيفة.
واستطرد: "من الصعوبات التى واجهتنى بمهرجان التعامد هو طول المسافة والطريق، لكني لم أجد أي سلبيات طوال فترة تدريبي لأني أفعل شيء أكن له الحب ومن الفقرات التي نقدمها: "دمي فلسطيني، الشهيد،علي الكوفية، جينالك يا فلسطين، فلسطين انتي الروح".