بتفوقها ولمعان اسمها متصدرًا قائمة الأوائل على مستوى الجمهورية في دبلوم المدارس الثانوية التجارية للتعليم والتدريب المزدوج؛ نجحت ندى حربي في تغيير الفكرة النمطية عن التعليم الفني، لافتة الأنظار لتفوق الفتاة الأسوانية ومثابرتها.
ويعرض "عين الأسواني" تجربة ندى حربي، طالبة مدرسة أبو الفضل سرور قسم سكرتارية طبية، من خلال الحوار التالي.
ـ عرفينا بنفسك.
ندى حربي حسن، طالبة بمدرسة أبو الفضل سرور التجارية بمحافظة أسوان مدينة إدفو، التحقت بالتعليم الفني قسم السكرتارية الطبية لأني عرفت أنه مستحدث في المدرسة، ورغب أبي في دراستي له، لكني أردت تحقيق هدفي بالتفوق.
ـ ما هي خططك المستقبلية بعد تفوقك؟
حاليًا ينصب تركيزي على الوظيفة، لا أمانع إكمال دراستي الجامعية لاحقًا في كلية التجارة، بل أعتبر إكمال مسيرتي في التعليم العالي نقطة أساسية في مستقبلي.
ـ كيف نظمتي يومك للدراسة؟
في الواقع لم أقسم يومي بالشكل المعهود، ولكن كنت أذاكر من أول النهار لآخره، و ليست فقط ساعات معينة.
ـ هل لديكِ هواية مفضلة؟
لم أركز على ممارسة هواية محددة في فترة الدراسة، و صببت جم تركيزي على المذاكرة لتحقيق هدفي، خصوصًا وأني كنت الأولى أيضًا في مدرستي العام الماضي، ولم أقبل بالتراجع عن ذلك المركز.
ـ صفي لنا شعورك بعد إبلاغك بالنتيجة؟
تفاجأت كثيرًا عند تكريم المحافظ لي، لم أتوقع أن أكون الأولى على الجمهورية، وانهمرت من عيني دموع الفرحة فور معرفتي بالنتيجة.
ربما توقعت أن أكون الأولى على المدرسة أو المحافظة، ولكن أن أكون الأولى على مستوى الجمهورية، كانت مفاجأة لي ولأسرتي، كما أني لم أكن على علم بانتشار قسم السكرتارية الطبية في الجمهورية.
ـ هل واجهتي أي صعوبة، أو نظرة ناقدة لدخولك التعليم الفني؟
لا أحد له حق التحكم بحياة الآخرين أو تحديد مستقبلهم، فهي حرية يمتلكها أي شخص للتقديم في التعليم الفني و المزدوج، وحاليًا أصبح المجتمع يتقبل هذا النوع من التعليم.
وفي نهاية الحديث ، طلبت ندى من المحافظ أن يوفر لها ولغيرها من الطلاب المتفوقين في التعليم الفني تعيينات في الوظائف الحكومية، و تمنينا نحن "عين الأسواني" لها دوام التقدم والنجاح في حياتها.