"إن كان لديك حلم ستصنع المستحيل لتحقيقه، وعُمر السن ما كان مقياس لأي شي".. بهذه الكلمات يبدأ خالد فتحي حكاية تجربته في التصوير لـ"عين الأسواني".
خالد فتحي سيد حسن ـ 16 سنة ـ منذ كان في الصف الثالث الابتدائي وهو يهوى التصوير ويعشق الكاميرا: "كنت بساعد نفسي بمتابعة مصورين كبار في مصر وخارجها، وألاحظ الأخطاء التي قد يقع فيها أي مصور، واستمريت سنوات في تعليم ذاتي".
يتابع في فرحة وسعادة بتذكره للرحلة : "أول جلسة تصوير (سيشن) قمت بها في حياتي كنت في الصف الأول الإعدادي، ونال إعجاب الناس ونفذت أكثر من واحد بعد ذلك".
ويتابع: "أهلي وأصحابي شجعوني على التصوير، والدي أحضر لي كاميرا احترافية (بروفيشنال)، بعد إلحاح طويل" مني حبا في التصوير.
.وعن خططه المستقبلية :"لا أحب التصوير كمجال عمل، أنا اتخذته كهواية، وأريد أن أدخل كلية الزراعة في المستقبل".
ويكمل:"أتمنى أن تصبح لدي خبرة في أكثر من مجال، وأتعلم كل جديد وأحصل على دورات مختلفة، فأنا لا أفضل أن أجعل حياتي لشيء واحد".
وعن الصعوبات التي واجهته، يقول: "لم تواجهني صعوبات كثيرة، وأكثر شيء كان صعب فى البداية هي إضاءة المكان للتصوير، ولكن كل من شاهد إنتاجي أعجبه كثيرًا".
وبشيء من الشغف يختتم خالد حديثه قائلًا: "كل وقت بيمر وأنا بصور وحامل الكاميرا هو وقت حلو بالنسبة لى".