انكسار موجة الحرارة تفتح الشوارع لصلاة التراويح

تصوير: روان فتحي وأحمد عيسي

كتب/ت روان فتحي - أحمد عيسي
2022-04-14 00:00:00

 

زادت أعداد المصلين لصلاة التراويح بمساجد سوهاج مع الأسبوع الثاني لشهر رمضان، بعد انكسار الموجة الحارة.

ويقول أحمد عامر لـ "أهل سوهاج": "لا توجد أي إجراءات احترازية كاملة، ولكن تقتصر فقط على ارتداء الكمامة، ولكن يعتبر هذا مفيد بالنسبة لي، وأرى أعداد المصلين في المسجد بدأت تزداد حتى فرش سجاد للصلاة في الشارع الموازي للمسجد".

ويقول فارس علي: "ليست كل المساجد يراعي فيها المصلون الإجراءات الاحترازية، وحتى داخل المسجد الواحد عدد قليل من المصلين يضع الكمامة".

ويقول فتحي مصطفي أحد المصلين بمسجد الحق: "صلاة التراويح في المسجد تزيد الشعور بالراحة النفسية والتقرب إلي الله، قرار إغلاق المساجد خلال العامين الماضيين أمام صلاة التراويح وفتحها جزئيا العام الماضي كان صعب جداً بالنسبة لكثير منا، لأن الصلاة في المنزل ليس بها نفس شعور صلاة المساجد".

وتقول نور حمدي بعد أن فرغت من صلاتها بمسجد الحق بسوهاج: "أن صلاة التراويح تمنحني إحساس داخلي جميل لا أستطيع وصفه، هذه المرة الأولى التي التزم واداوم فيها على الصلاة بالمسجد وهذا يشعرني بطمأنينة جميلة". 

وتضيف: "الجميع يتعامل بشكل عادي من دون كمامة أو أي إجراءات احترازية". 

وتخشى آية مدحت ـ طالبة جامعية ـ من عدم تطبيق أي إجراءات احترازية بالمسجد الذي تصلي فيه بسبب أعداد النساء المصليات وأيضًا الكثير من الأطفال".

وتقول: "رغم ما أشعر به من راحة نفسية بعد أداء صلاة التروايح بالمسجد، إلا أني أفكر في عدم الذهاب للمسجد للصلاة، بسبب ضيقي الشديد من الزحام، بالرغم من أني أحرص كل عام على الالتزام بصلاة القيام بالمسجد".

وتقول أروي حمدي: "الشعور الجميل الذي تشعر به بعد أداء الصلاة في المسجد، يفسده أحيانا لعب الأطفال الذين جاءوا مع أمهاتهم". 

وتضيف: "كنت حزينة العامين الماضيين عندما أغلقت المساجد بسبب فيروس كورونا، ولكن مع عودة الصلاة في المساجد للنساء، كان لابد من التزام أكثر بالإجراءات الاحترازية، وأقصى ما رأيته عدد قليل من المصليات يصلين على سجادة صلاة خاصة بهن من دون كمامة".

تصوير: روان فتحي وأحمد عيسي -