بعد نقل المطبعة.. رئيس حي دار السلام يكشف خطة تطوير شارع أبو طالب

تصوير: مريم أشرف - شارع أبو طالب في دار السلام

كتب/ت مريم أشرف
2025-04-06 15:04:00

شهد حي دار السلام في الآونة الأخيرة تطورًا ملحوظًا في ميدان المطبعة، الذي كان يعاني من كثافة مرورية وازدحام شديد بسبب تكدس البائعين والسيارات، ونفذ الحي خطة تطويرية ساعدت في تخفيف الأزمات.

لذا طالب عدد من سكان حي دار السلام توسيع دائرة التطوير كي تشمل شارع أبو طالب، الذي يعاني من مشكلات مشابهة، خاصة خلال شهر رمضان ومواسم الأعياد، حيث طالبوا بإيجاد حلول للازدحام والقمامة وتطوير الشارع بما يتناسب مع احتياجات المواطنين.

مطالبات بالتطوير

وقالت بسنت أشرف، 24 عامًا، من سكان شارع أبو طالب، إنها تجد صعوبة في الخروج من منزلها خلال موسم العيد بسبب الازدحام الشديد في الشارع: "عرض الشارع لا يتعدى 6 أمتار، ما يجعل الحركة فيه شبه مستحيلة ونشعر بأننا محبوسين".

وأضافت: "عندما أحتاج للذهاب للتسوق، أشعر بضيق تنفس بسبب الزحام، وحتى بعد انتهاء العيد، يستمر الازدحام والقمامة نتيجة شراء الناس المستمر حتى يوم الوقفة".

وتحدث محمد فرغلي، 55 عامًا، من سكان نفس الشارع، عن معاناته مع الزحام: "عند عودتي من العمل، أواجه مشكلة كبيرة بسبب الزحام، وإذا احتجت لشراء أي شيء، أضطر لاختيار أوقات متأخرة لتقليل الازدحام، ومع ذلك، فإن الضوضاء لا تتوقف، لأن المحلات تعمل طوال الـ24 ساعة وسط الزحام والأغاني العالية".

يُعد "أبو طالب" الشارع التجاري الوحيد في الحي، ومقصدًا رئيسيًا لسكان المنطقة لشراء الملابس ومستلزمات الأعياد، مما يخلق ازدحامًا مروريًا شديدًا، ولكن مع تزايد أعداد الزائرين، تتفاقم أزمة المرور وتزداد مشكلات القمامة، مما يؤثر سلبًا على حركة السير وجودة الحياة في المنطقة.

لذا طالب المواطنين أن يدخل ضمن خطة تطوير الحي، مع توفير مسارات مرورية أفضل، وزيادة المساحات المخصصة للمشاة، وتوفير بيئة نظيفة تليق بمكانة الشارع التجاري في الحي.

وقال عبدالسلام فتحي، صاحب محل في الشارع، إن هناك تراكم شديد في القمامة إلى جانب ضيق الشارع: "الشارع ضيق ويزوره الكثير من السكان خلال الأعياد، مما يجعله في حالة فوضوية في هذه الفترة".

خطط الحي

أوضح محمد أبو الحسن، رئيس حي دار السلام، أن الحي يعمل منذ سنوات على إيجاد حلول لمشكلة الزحام في الشارع، لكن البائعين والمحلات يغلقون فور وصوله هو وموظفي الحي، ولا يقدمون أي تعاون.

 

 

 

وأضاف أبو الحسن لـ"صوت السلام" أن الحي نفذ العديد من حملات الإشغالات، لكنها لم تحقق النجاح المطلوب، لأن البائعين يعودون بعد انتهائها، مؤكدًا أن هناك خططًا لتنفيذ عدة حلول في الأشهر المقبلة، تشمل رصف الشارع، وغلق مداخله ومخارجه بالحواجز.

وأضاف: "وزيادة الرقابة عليه خلال فترات الأعياد لضمان تنظيم أفضل وعدم تعطيل حركة السكان أو المارة، خاصة أن الشارع يعد مخرجًا رئيسيًا لمحطة مترو دار السلام التي يستخدمها المئات من سكان الحي"