الليلة.. مشجعو الكرة في المنصورة يترقبون لقاء منتخبي مصر والجزائر

مشجعين كرة القدم في المنصورة

كتب/ت أحمد الشربيني
2021-12-17 00:00:00

تنتظر جماهير المنتخب المصري الوطني، مواجهته لنظيره الجزائري  فى خوض المباراة الأخيرة فى دوري المجموعات، فى بطولة كأس العرب المقامة في قطر، في التاسعة من مساء اليوم الثلاثاء.

ويحسم لقاء اليوم اختيار المنتخب المتصدر في المجموعة؛ حيث يمتلك المنتخبين الرصيد نفسه من النقاط، مما يزيد  من تشويق وترقب الجماهير بعد أن ضمن المنتخبين التأهل لربع النهائي. 

ورصد "قلم المنصورة" ردود وتوقعات المشجعين للقاء المنتخبين؛ فيقول أحمد مدحت ـ 24 عام ـ إن المباراة ستكون صعبة لقوة المنتخب الجزائري، واحتراف معظم لاعبيه، وغياب بعض لاعبي المنتخب المصري، مثل:  محمد صلاح، ومصطفى محمد، إلا أنه  يرجح  انتهاء المباراة بالتعادل.

أما محمود السيد ـ 23 عام  ـ فيرى أن غياب محمد صلاح لم يؤثر على المنتخب، وأداء مصطفى فتحي جيد جدًا، إلا أن هناك سلبيات في أداء المنتخب من ناحية الهجوم، قائلًا: "لصعوبة مواجهة المنتخب الجزائرى أتوقع نتيجة سلبية لمنتخبنا" . 

 وتذكر جميلة محمد ـ 18 عام ـ أن المنتخب في المباراتين الماضيتين في البطولة حقق انتصارات جيدة على خصمه، وأن المواجهة مع المنتخب الجزائري لن تكون سهلة، لكنها تتوقع فوز المنتخب المصري بثنائية على نظيره الجزائري.

ويترقب نور الدين زيدان ـ 14 عام ـ المباراة قائلًا: "منتخبنا يضم لاعبين جيدين جدًا، ولكنه لم يدخل التحدي القوي لنحكم عليه، فمواجهة المنتخب اللبناني والسوداني، لم تكن قوية والجزائر أصعب بكثير بسبب قوة لاعبيه".

 ويضيف: "بالرغم من الصعوبة إلا أن لنا فرصة جيدة للفوز إذا بذل اللاعبون أقصى جهدهم، وأتوقع فوز منتخب مصر على نظيره الجزائري بنتيجة 3-2".

ويقول وسام عبد الحميد -  26 عام ـ إن أداء المنتخب جيد إلى حد ما، ولكن الأفضل قادم، متابعًا: "المدرب جديد يجرب لاعبين كثر، ولم يصل للتشكيل المطلوب بعد، فالمباراة ستكون قوية جدًا أمام بطل إفريقيا الجزائر، وأتوقع انتهائها بالتعادل".

وتضيف زينب سعد – 45 عام ـ: "أداء المنتخب كان جيدًا، فلم نستقبل أهداف في المباراتين الماضيتين، والنتيجة كانت مرضية، وأتوقع فوز المنتخب المصري بنتيجة جيدة". 

يذكر أن تعادل المنتخبين المصري والجزائري في النقاط يزيد من تشويق وانتظار الجماهير، فضلًا عما تتميز به مباريات مصر والجزائر  من شعبية كبيرة فهي مثل  "ديربي العرب" ـ كما يصفها بعض المتابعين ـ.