تنتهي اليوم امتحانات نهاية العام الدراسي لطلاب الثانوية العامة دفعة 2021، إلا أن طلابًا جدد بدأوا رحلة العام الأثقل حملًا على الطلبة وأولياء أمورهم وذويهم.
ورصد "قلم المنصورة" توافد طلاب الصف الثاني الثانوي على مراكز الدروس الخصوصية، خلال إجازتهم الصيفية التي لم تنته بعد، لحجز مقاعد في دروس الثانوية العامة.
كما بدأ أولياء الأمور رحلة الأعباء المادية للكتب والملازم والمراجعات، والدروس، استعدادًا للعام الدراسي في أكتوبر المقبل.
وتقول لمياء عبدالوهاب ـ ربة منزل ـ إن ابنتها حجزت كل دروسها فى مراكز، واختارت بنفسها المدرسين، استنادًا لرأي من سبقوها من الطلبة، مؤكدة أنها تحاول طمأنة ابنتها بكافة السبل لدعمها خلال هذه المرحلة.
وتضيف في حديثها لـ"قلم المنصورة" :"النظام يحتاج تركيز، وتطبيق نظام جامعي على طالب في الثانوي يثير التوتر"، مرجحة ان يقتصر امتحان العام المقبل على التابلت فقط.
وفيما يتعلق بتكلفة الدروس، تؤكد أنها اضطرت لهذا القرار لأن الطالب اليوم لن يذاكر دروسه ولن ينجح في تحصيلها إن اعتمد على نفسه فقط في البيت.
وفي السياق ذاته؛ تشير دعاء سلامة ـ ربة منزل ـ إلى أن ابنتها لم تسجل في مراكز الدروس الخصوصية في المواد كلها، إلا أنها اختارت بنفسها المدرسين، معتبرة أن هذه الخطوة ضرورية للتدريب على حل الأسئلة ونظام الامتحان.
وتعتبر أن الامتحانات صعبة هذا العام، إلا أنها تتوقع تغيرها في العام المقبل، لافتة إلى أن أولياء الأمور يسعون لتهدئة أبنائهم بشتى الطرق خلال هذه المرحلة.
وفي صفوف الطلاب، تقول رودينا نصر إنها حجزت الدروس في "السناتر"، لافتة إلى أن بعضها بعيد عن منزلها، مؤكدة أنها تلتزم بالإجراءات الاحترازية في تنقلاتها بشكل عام بما في ذلك حضور المجموعات.
وتشير في حديثها لـ"قلم المنصورة" إلى أنها لم تعد متابعة لقرارات وزير التربية والتعليم، معتبرة أن كثير من القرارات خلال العام الماضي كانت عكس بعضها ـ بحسب تعبيرها ـ.
واتفقت شهد عصام مع زميلتها فيما يتعلق بقرارات الوزير، قائلة: "لم أدرك ضرورة الجمع بين التابلت والبابل شيت، فهو يزيد من عبء الطالب، كما أن تحديد موعد امتحانات الثانوية العامة قبل بدء العام الدراسي، أثار الرعب في نفس الطلاب"