من "الدروس الخصوصية" إلى "الكورسات".. طلاب المنصورة في خطر

تصوير: أحمد الشربيني - جامعة المنصورة

كتب/ت سارة سعيد
2021-11-24 00:00:00

"هتأخد كورسات فين؟" سؤال يتكرر بين الطلاب في الجامعات منذ أول يوم في الدراسة، حيث يخرج الطالب من دوامة الدروس الخصوصية في مرحلة الثانوي ليدخل في دوامة جديدة بعبء مالي جديدة، وهي دوامة "الكورسات".

تابع "قلم المنصورة" رد فعل الطلاب للكورسات واختلاف الاستجابة بينهم، فيقول محمد خالد ـ طالب بالفرقة الثالثة بكلية حقوق: "من أول يوم في الجامعة خدت كورسات في المواد كلها وبدفع في المادة الواحدة 400 جنيه" يرى محمد أن السبب في هذا هو تعوده على الدروس الخصوصية في مرحلة الثانوية العامة التي جعلته دائما منتظر لمصدر خارجي بعيدا عن شرح "الفصل أو المحاضرة".

وكذلك بالنسبة - ليسرا الجوهري ـ طالبة بالفرقة الثالثة بكلية تجارة، فتقول: "بدأت كورسات من أول أسبوعين في الجامعة في 4 مواد من أصل 6 مواد، وبدفع 600 جنيه في المادة الواحدة، لكن استمريت في الكورسات لأن المواد صعبة ولأني تعودت على الدروس في الثانوي".

أما - سهير مدحت - طالبة بالفرقة الثالثة بكلية زراعة ـ كانت إجابتها مختلفة تماما حيث أنها لا تبدأ "الكورسات" مع بداية العام الدراسي وإنما تذهب بعد "الميدتيرم" أثناء المراجعة قبل الامتحانات، لأن الكلية و"الكورسات" معًا ستكون ضغط كبير.

لكن - أحمد محمد ـ  الطالب بالفرقة الثانية بكلية سياحة وفنادق، كان الأمر مختلف معه، فيقول: "ما أخدتش كورسات من أول ما دخلت الجامعة لأن مفيش وقت للكورسات" لكنه أشار أن هذا للأسف"وفق تقديره" قد ساهم في عدم حصوله على درجات جيدة أو تحصيل جيد للمواد التي يدرسها.

أما بالنسبة للدفعة الجديدة فالأمر مختلف، فتقول سلمى ناجح ـ طالبة بالفرقة الأولى بكلية تجارة إنجليزي : "ما أخدتش كورسات لأن والدتي رافضة، هي شايفة شرح الدكتور أفضل، لكن أنا مش فاهمة كفاية من شرحهم فأنا هجرب التيرم ده" ولكنها أخبرتنا أنها سوف تحدد الفصل الدراسي القادم ما إذا كانت سوف تستمر بدون كورسات أم لا ؟