"على شط القنال" على مسرح قصر ثقافة بورسعيد

تصوير: مؤمن مسعد

كتب/ت مؤمن مسعد
2022-12-12 00:00:00

وسط حضور جماهيري كبير، عرض قصر ثقافة بورسعيد، أمس الأحد، مسرحية "على شط القنال"، التي تستعرض ما حدث في معركة "رأس العشة” و رصد فرحة المصريين بالانتصار فيها خصوصًا أنها جاءت بعد أقل من شهر من نكسة 1967.

المسرحية من تأليف الكاتب المسرحي أسامة المصري، وإخراج إبراهيم فهمي، ووألحان المايسترو محمد نصر، ومن أشعار محمد رؤوف، وتصميم استعراضي محمد حسن صالح، وديكور أسامة مسلم، وإضاءة حسين عز الدين، ومن المقرر استمرار عرضها حتى الخميس المقبل، بمعدل عرضين في اليوم الواحد على أن يكون العرض الأول في تمام الخامسة مساءً والأخير في السابعة مساءً.

يبرز العرض من بدايته الرغبة الشديدة التي كانت لدى قوات الاحتلال الاسرائيلي في استمرار احتلال الأراضي المصرية، لدرجة أن المشهد الأول في المسرحية كان بطله موشي ديان، وزير الدفاع، قائلًا أنه على إستعداد للتنازل عن عينه الأخرى مقابل إحتلال بورفؤاد ومن ثم مصر بالكامل.

وقد قام مصمم الديكور أسامة مسلم بتصميم ديكور المعركة رأس العش، عن طريق الأكشاك القديمة، وكذلك النوافذ، مع إضافة الألوان الباهتة على الجدار لتجسيد روح الشارع المصري القديم، ومع وجود الأسلحة والحجر الذي استخدمه الجيش المصري في المعركة.

ومن هنا بدأت القصة، بعد أن أصدر الفريق عبد المنعم رياض رئيس أركان الجيش المصري، أمرًا للكتيبة رقم 43 صاعقة للانتقال من بورسعيد إلى بورفؤاد عن طريق رأس العش لمنع الدبابات الإسرائيلية من الدخول إليها.

واستعان المخرج إبراهيم فهمي بالسينما التسجيلية التي تجسد الأحداث الحقيقية أثناء عرض المشاهد، حيث قام بتقسيم المسرح إلى قسمين قسم يجسد حالة اليهود أثناء سماعهم خبر إنتصار المصريون عليهم في معركة رأس العش، والحالة الأخرى التى تجسد فرحة المصريين بالانتصار.

تكون الفريق المسرحي من شادى حامد، وأسامة مسلم، وسارة هاني، وسليمان رضوان، وخالد جمعة، ومحمد جمعة، ومحمد سعيد، ومحمد هشام، وعبد الرحمن وحيد، ورامي القطرجي، ويوسف شكري، وزياد، وملوك، بينما قدم الأداء الاستعراضي: كريم مصطفى، وحسن زكريا، ومحمد جمال، وأحمد صلاح، ومحمد محسن، ويوسف مصطفى، وحمزة أشرف، ومحمد سليمان، وعبده بالوتيلي، وأحمد العزازي، وزياد عباس.

 

تصوير: مؤمن مسعد -