مال أغلب طلاب الشهادة الإعدادية "الصف الثالث الإعدادي"، إلى سهولة امتحانيّ
مادتيّ "العلوم" و"الكمبيوتر وتكنولوجيا المعلومات"، بعد أدائهما الامتحانين في مستهل امتحانات الفصل الدراسى الثاني، في حين رأى آخرون صعوبة الامتحانين.
ورصد "البورسعيدية" تعليقات الطلاب حول مستوى الامتحان، فيما حظر مشرفو لجان الشهادة الإعدادية في بورسعيد، دخول الطلاب بالهاتف المحمول، ووضع المشرفون الهواتف المحمولة في كراتين على أبواب اللجان، وذلك بعد جمعها من الطلاب والطالبات، وترقيم كل منها بمسلسل، حتى يسهل على كل طالب الحصول على هاتفه مع الخروج.
وأوضحت نور حازم، الطالبة في مدرسة مجمع بورفؤاد الرسمية للغات، أن الامتحان سهل ومتنوع، وأن الأسئلة الصعبة فيه كانت قليلة ومفهومة، ضمن تنوع مستوى أسئلة الامتحان.
ووافقتها الرأي ياسمين أحمد، الطالبة في مدرسة أم المؤمنين الإعدادية بنات، مؤكدة سهولة الامتحان ومناسبة الوقت المحدد لحله، وأضافت: "جميع الأسئلة جاءت من امتحان الوزارة".
لكن محمد أبو وردة، الطالب في مدرسة النصر الإعدادية بنين، اختلف مع رأيهما: وقال إن “أسئلة الامتحان المقالي صعبة جدًا، تحديدًا السؤال رقم 30 لأن السؤال غير موجود في كتاب المدرسة، والوقت لم يكفِ لحل جميع الأسئلة”.
من جانبها أوضحت مروة مصطفى، مدرسة العلوم في مدرسة حامد الألفي مستوى الامتحان بأنه متوازن، وأضافت: "هناك بعض الأسئلة تحتاج إلى تفكير، والتي كان لابد منها، لكي تتناسب مع جميع مستويات الطلاب، وتقيس مستوى الطالب المتميز عن البقية، وفي الوقت نفسه الامتحان لم يظلم الطالب الضعيف أو المتوسط".
وأضافت: "جميع الأسئلة جاءت من كتاب الوزارة، الفكرة أن الامتحان جاء بأساليب تقويمية غير الموجودة في كتاب المدرسة لكن الأسئلة مضمونها واحد، لذلك اعتبرنا الامتحان في مستوى الطالب المتوسط".
ويذكر أنه أدى 13795 طالبًا وطالبة، امتحانات الشهادة الإعدادية "الصف الثالث الإعدادي"، داخل 68 لجنة على مستوى المحافظة، وذلك وفقًا لما أعلنته الصفحة الرسمية لمحافظة بورسعيد على "فيس بوك".