انتشار القمامة بخور عواضة يهدد صحة المواطنين

تصوير: صورة أرشيفية

كتب/ت منة الله جمال
2021-07-31 00:00:00
أمتلئت شوارع خور عواضة الرئيسية بالقمامة نظرا لعدم وجود صناديق للقمامة، من المعلوم أن منطقة خور عواضة التابعة لحي شرق، يوجد بها أعداد كبيرة من المواطنين، فضلا عن مدرستين ابتدائية و مدرستين إعدادية واحدة للبنين و الأخرى للبنات، غير مدرسة الأزهر الشريف، يرشدنا ذلك إلى الأعداد الهائلة من الأهالي المتواجدين في المنطقة مما يؤدي إلي انتشار الأمراض، والأوبئة، والأضرار بالأهالي نفسيا أيضا.
تحدثنا إلى " س. د " مدرسة مادة العلوم بإحدى مدارس الإعدادية بالمنطقة ،وقالت "أن هناك أذى للطلاب والأهالي من انتشار القمامة، والرائحة الكريهة تؤذي كل شخص خاصتا من هم يعانون من الجيوب الانفية، وأن كثرت الأغنام و الماعز حول القمامة المتناثرة علي الأرض يساعد في عدم الحد من انتشار الأمراض، موضحة انهم يقومون في المدرسة بتوعية الطالبات بعدم إلقاء القمامة في الصناديق وليس علي الأرض، متمنية حل المشكلة في اقرب فرصة.
و أوضحت" ن. ر" إحدى العاملات بمدرسة شوقي عابد أنه "غير أن المنظر مؤذي للعين إلا انه مؤذي لصحة المواطنين"، وذلك يساعد في انتشار الأمراض والأوبئة​ قائلة " كثرت مصابي كورونا بسبب ضعف مناعتهم الناتجة عن انتشار القمامة.​
وفسر" سعيد محمد" رئيس حي شرق سابقا ومساعد نائب رئيس المدينة قطاع غرب و جنوب أسوان "رفضَ المواطنين وجود صناديق للقمامة بمنطقه خور السبب انهم يلقون الاغنام المتوفية وباقي فضلات المواشي في القمامة و الصناديق تمنعهم من الالقاء
بها"​.
كما أن الأهالي يحتاجون الى التوعية، مناشدا المؤسسات الحكومية و الخيرية (المساجد والمدارس والجمعيات و المؤسسات) بعمل مبادرة لتوعية الأهالي وإدراكهم ان ذلك الفعل خاطئ.​
مصرحا أنه سيتم تقديم طلب للمحافظ علي أن يكون رسميا بالمدارس و المساجد لتوعية الاهالي.
بجانب اصطحاب أولياء الامور أولادهم عند إلقاء القمامة حتي يعلموا أولادهم كيفيه التخلص من القمامة.​
وأن القمامة لم تكن بالكامل قمامة المنازل و انه بنسبة %70 تكون مواشي و أغنام ميته و بنسبة % 20 قمامة المنازل في حين قال الحج" أحمد عباس" بائع الخطار بالمنطقة "نفسنا نحس ان إحنا بني أدمين زي باقي الناس قائلا "تدهور الأحوال بالمنطقة و عدم اهتمام من المجلس، وأنه بالفعل من البداية كان هناك صناديق للقمامة" المنطقة تضم عدد كبير من الأهالي و وجود 2 من الصناديق ليس كافيا للمنطقة بالكامل مما دفع الأهالي بألقاء القمامة علي الأرض.