شغفي وافته المنية

تصوير: صورة تعبيرية - شغفي وافته المنية

كتب/ت أمنية عبداللطيف
2022-11-20 00:00:00

انتشر منذ فترة قانون يحمي انعدام اإلرادة، أو الكسل في مواقع التواصل االجتماعي، حتى بات ُحجة رافضي التحرك والعمل، تحت عبارة
."معنديش الشغف"
روج لهذا القانون رواد العوالم االفتراضية والواقعية، والمضحك في األمر أنه ناسب كل المواقف، واألشخاص بإضافة القليل من توابل الموقف،
.وتهويل األحداث، وارتداء قبعة تفكير سوداء، سهلت على المرء إعالن االنهزام بسهولة
أصبح األمر أشبه بالعلكة على األلسنة ال يحمل إال معنى واحد "أنا كسول عن فعل المطلوب"، ولوال أن التنفس تلقائي لوجدت بعضهم يتخاذلون
.عنه حتى يلقوا ربهم بتلك الحجة
ال أدري.. هل ألقي اللوم على الشخص نفسه أم على مروجي الكلمة؟ أم على اإلغالق اإلرادي للبصيرة؟ أم علي أنا؟
عمم كالسيكيتي التي قد ال تناسب البعض
ُأل
.فمن الممكن أن أكون أنا التي تمشي عكس األحداث، و تطالب بتغيير التريند، و أسلوب الحياة الجديد

.ُعصارة ما نبذ لساني من الكالم، هو أن الشغف يعني اإلرادة و العزيمة، و حب ما أفعل ألفعل ما أحب
.وال أعتبر ما أفعله فرًضا ألساير الحياة، بل ألصبح أنا الحياة، وأترك عليها بصمتي، مميزَة ذاتي، و منفردة بالحسن عن الباقين
في العدمية
رًها لها، فسالم على ما اتخذوه سبياًل، و حالل على وقتهم الضياع شريدًا

.وأما أولئك الذين اتخذوا نهجهم في الحياة ُك