احتفالات اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة بأسوان

تصوير: صورة أرشيفية

كتب/ت بسملة عمر
2021-12-06 00:00:00

نظمت مدرسة السلام احتفال بمناسبة اليوم العالمي للمعاقين بنادي أسوان الرياضي، بالتعاون مع جمعية رسالة التي نظمت حفلها بمركز شباب المدينة عقب الاحتفالية الأولى.

وقالت مدربة شؤون الإعاقة، ولاء الهادي، إن اليوم العالمي قد أقرته الولايات المتحدة سنة 1992م، وكان أول احتفال به عندنا عام 2018، وأن مدرسة السلام أكاديمي هي الراعي الرسمي للاحتفال اليوم.

وأضافت: "شمل الحفل عديد من الفقرات؛ منها: القرآن الكريم، والسلام الجمهوري، ونشيد الترحيب بعنوان (مرحبا)، العرض الرياضي، وكلمة الأستاذ حازم توفيق، وفقرة العرض النوبي، وفقرة تحيا مصر​، وفقرة موسيقية، وحواديت وغناوى.

وذكرت مسؤولة نادي ذوي الاحتياجات الخاصة، رضا إبراهيم أن الحفلة نظمتها جمعية رسالة مع نادي ذوي الاحتياجات الخاصة، وشملت عديديًا من الفقرات مثل مسرح عرائس الطفل، والمهرج، ورسومات على وجه الأطفال، وفنون تشكيلية مع إحضار الهدايا لأطفال، وتكريم المتميزين في الألعاب الرياضية.

وأوضحت منة يحي - إحدى مشاركات العروض بمدرسة المستقبل - أنهم كانوا يودون إقامة حفل ولم يجدوا الوقت المناسب وقد اختاروا ذاك اليوم للاحتفال بعيدهم معهم.

وأكملت في حديثها لـ"عين الاسواني": "طلب منا مشرفوا ذوي الهمم تنظيم الحفل والتكليف به، وترتيب فقراته".

وصرحت مؤسسة مشروع حواديت وغناوى رندة ضياء الدين - بأخذها منحة من معهد جوته لتعمل بدمج بين أطفال قبيلة البشارية والعبابدة مع أطفال مدينة أسوان.

ولفتت إلى أن الانشطة تنوعت بين حكي ومسرح، وأغاني تراثية بإعادة صياغتها مرة أخرى لتبعدهم عن أغاني المهرجانات وعن الهواتف.

أما سحر كريم - أم طفلة من ذوي الهمم - فأكدت شعورها بالسعادة كلما ينظم المشرفين حفلات او رحلات لأولادهم لأنها تشعر بتاثر إيجابي لطفلتها، نتيجة عدم الإغلاق عليها، وتوحدها بعيدًا عن المجتمع.

وفي السياق ذاته، قالت نجاح مصطفى - والدة لطفلة من ذوي الهمم - إن ابنتها خجولة وانطوائية، وأنها تعتقد أن هذه الحفلات والفعاليات قد تغير من شخصية ابنتها وتغيرها نحو الأفضل.

وأشارت زينب محمد عثمان - والدة لطفل من ذوي الهمم - إلى أنها كانت قديمًا تخشى إخبار الناس عن حالة ابنها، أنها كانت تخشي قديما اخبار الناس عن حالة ابنها، لكنها الآن بفضل التدريبات والاهتمام الشديد بذوي الاحتياجات الخاصة أصبحت تشعر بتحسن وافتخار لأن ابنها الذي كان يعتقد المجتمع أنه مريض قد أثبت أنه يملك أشياء لا يملكها غيره.