بعدما يقارب ساعة ونصف من حريق "مول فيلة" التجاري القريب من السوق السياحي بكورنيش أسوان؛ انتهت قوات الإطفاء التابعة للحماية المدنية من إخماد الحريق وذلك بعدما جرى الدفع بـ 10 سيارات إطفاء، و 14 سيارة إسعاف إلى موقع الحريق، فضلًا عن معدات الإطفاء التابعة للقوات المسلحة، وذلك وفقًا لبيان محافظة أسوان. 

وكان قد تفاجأ أهالي أسوان، عصر اليوم، بنشوب حريق داخل "مول فيلة " التجاري كما طال بعض المباني المحيطة بالمول. 

وقال عبدالله محمود،  19 عامًا، ويعمل بائع على عربة فطائر بجوار مول فيلة، في حديثه لـ "عين الأسواني"، إن الحريق بدأ قرب الساعة الرابعة عصرًا، ورأى الناس يركضون خارج المول ويصرخون بأن النار مُشتعلة، أسرع وقتها بالإتصال ب"المطافئ"، التي -وفقًا لقوله- وصلت إلى موقع الحريق على الفور. 

يوضح محمود أنه بعد فترة من الوقت، وصلت سيارات إطفاء إضافية، فضلًا عن وصول ما يقارب 8 عربيات إسعاف. 

وأضاف أنه علم من أحد البائعين داخل المول أن بداية الحريق جاءت في محل شنط وأحذية، ومن ثم انتشرت في النصف الخلفي من المول، حيث طالت جزء من فندق كليوباترا وعمارتين سكنيتين. 

وقالت إحدى البائعات في محل ملابس بداخل المول، طلبت عدم ذكر اسمها، إنها سمعت ما يشبه صوت الفرقعة في الجانب الأيمن من المول، تضيف: "شاهدنا الناس يخرجون مهرولين صارخين بأن نارًا اشتعلت في المكان فخرجنا معهم وحملنا ما استطعنا حمله من المحل لتقليل الخسائر"، ولكن المحل احترق بجانب المحلات المجاورة، "ولا نعلم للآن كم سيبلغ حجم خسائرنا" تعلق. 

وفي بيان لمحافظ أسوان، نشرته الصفحة الرسمية للمحافظة، أشار إلى تقديم أوجه الرعاية الطبية والعلاجية لـ 10 حالات تعرضت لإصابات خفيفة، وأنه لا خسائر فى الأرواح، وأن المصابين تم نقلهم إلى مستشفى أسوان الجامعي، وقال البيان إنه سيتم تقديم الدعم اللازم لأصحاب المحال التجارية، والعقارات السكنية.

ووجّه أشرف عطية إلى قيام مديرية التضامن الإجتماعى والجهات المعنية بحصر الخسائر لصرف التعويضات وفقًا للضوابط والقوانين المُنظمة، وإحالة واقعة الحريق لجهات التحقيق المختصة للوقوف على أسبابه لإتخاذ الإجراءات اللازمة.

وأشار البيان إلى أن سرعة مواجهة تداعيات الحريق كان بسبب منظومة الحريق الجديدة بالسوق السياحي وأنها حدّت من امتداده إلى داخل السوق.