نظمت مبادرة "ع الصعب نقدر" فعالية لإحياء اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة 3 ديسمبر، وذلك برعاية الدكتورة أمل عبدالرحمن صالح، رئيس مجلس أمناء المؤسسة العربية الإفريقية للأبحاث والتنمية المستدامة "فرع أسوان"، وبالتعاون مع جامعة أسوان ممثلة في كلية التربية.
وشهدت الفعالية تكريم بعض الطلاب من ذوي الهمم من المتفوقين والخريجين من الجامعة ومن المرحلة الثانوية في مدرسة النور للمكفوفين، وذلك بحضور فريق عمل المؤسسة بقيادة سيدة شحات عطيتو، المدير التنفيذي بالمؤسسة العربية الإفريقية فرع أسوان، وبحضور مجموعة من أساتذة جامعة أسوان.
وحضر اليوم خيري أحمد حسين، عميد كلية التربية، الدكتورة منال محمد جاد الله، وكيل كلية التربية، محمد يوسف، عضو مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر، سطوحي مصطفى علي، رئيس جمعية المستثمرين، عبير الصاوي، رئيس قسم التمكين الثقافي لذوي الاحتياجات الخاصة بقصر ثقافة أسوان.
وتم خلال اليوم تنظيم ورش عمل لطلاب الجامعة عن الإعاقة السمعية، وطرق التواصل مع الصُم وضعاف السمع، نفذها المحاضر الدكتور عادل شمندي، وورشة أضواء على التوحد وكيفية التشخيص للمحاضر الدكتور حسن حمدى.
وقال خيري أحمد، عميد كلية التربية، إن الكلية يوجد بها الكثير من المبادرات، وهي تساعد الطلاب والأطباء أن يروا تجارب مختلفة بالكلية، مؤكدًا أن كلية تربية مفتوحة لأي شخص من ذوي الاحتياجات الخاصة، والمؤسسة كرمت اثنان من ذوي الاحتياجات الخاصة وأصحاب الإعاقة السمعية الذين تخرجوا في كلية تربية جامعة أسوان بتقديرات ممتازة.
وأضافت أسماء إسماعيل، المسؤول الفني بالمؤسسة العربية الإفريقية أن كلية التربية من أكثر الكليات اهتمامًا بذوي الهمم، موضحة أن الأطفال حصلوا على تكريم تقديرًا للصعوبات التي تواجههم.
وأبدت مريم خالد، طالبة في الفرقة الرابعة بكلية التربية النوعية، اهتمامها بمجال ضعاف السمع لذلك حضرت الكثير من الورش التدريبية والكورسات، فيما قالت هبة شكري، خريجة كلية التجارة: "أنا من الناس الذين يحبون تجربة وتعلم أشياء جديدة واليوم كانت أول مرة أحضر ورشة عن الصم وضعاف السمع، وأضافت إسراء محمد، خريجة كلية آداب إنجليزي، أنها استفادت من المحاضرتين ودخلت هذا المجال لمساعدة الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة.
ويذكر أن المؤسسة العربية الإفريقية للأبحاث والتنمية المستدامة هي مؤسسة أهلية خيرية خدمية غير هادفة للربح تسعى لخدمة قضايا الفئات المهمشة ومساعدة الأسر الأشد فقرًا واحتياجًا وتأهيل المجتمع لاستيعاب قطاعات ذوي الاحتياجات الخاصـة والمحتاجين، وتعمل على تنمية مفهوم التضامن الاجتماعى بين طبقات المجتمع المختلفة وعملها يمتد في جميـع المحافظات على مستـوى الجمهورية.