اختتم اليوم الخميس، مهرجان "آرت نارتي" في غرب سهيل بأسوان فعالياته، التي بدأت 12 مايو في المنيا وقنا، ثم الفعالية الرئيسية في أسوان من 15 وإلى اليوم 25 مايو الجاري.
شهد المهرجان، تنظيم 30 ورشة، شارك فيها 2500 طفل، خلال 10 أيام تقريبًا.
أحمد صقر، أحد مؤسسي المهرجان ومؤسس فندق "آشري نارتي"، تحدث لـ"عين الأسواني" عن الفكرة، بقوله إنها قديمة منذ طفولته.
يضيف صقر، "حلمت بامتلاك منزل على النيل، وتطورت الفكرة إلى فندق يستقبل الآلاف كل عام، ثم جاءت فكرة المهرجان، عبر تقديم نشاط تنموي للأطفال يغير سلوكهم عبر الفنون المختلفة، ولذا وجدت تفاعلًا كبيرًا من الأطفال والمتدربين والمتطوعين".
يستعرض صقر، إنجازات المهرجان ويقول: "منذ ست سنوات كنا 15 مشتركًا و200 طفل متدرب، و250 متطوع، الآن شارك في النسخة السادسة 35 فنانًا من خارج أسوان، 15 فنانًا ومتطوع من أسوان، وحوالي 2500 طفل تخرجوا من الورش، التي نطورها كل عام".
وبعد خطوة الانطلاق من المنيا وقنا، يطمح صقر بمرور عشر سنوات، أن ينطلق المهرجان في كل محافظات مصر.
وتقول سحر جبر، كاتبة ومترجمة، إن هذه هي المرة الثانية لمشاركتها في المهرجان، موضحة أنها قدمت ورش قصة شعبية عن دول حوض النيل للأطفال، بجانب إعداد كتابًا بواسطة 20 طفلًا، لنشره على نطاق واسع، بعد طباعته على ألواح وعرضه في المعرض، وتحويل لرسوم رقمية.
أما بسملة عمر، فهي تطوعت للمرة الأولى في ورشة صناعة الخواتم، مبدية إعجابها بفكرة الرسم على الأقمشة وعرض الأزياء.
وشعرت سناء زمزم، مسؤولة التطريز على الملابس، بالحزن لعدم توافر كل الخامات في غرب سهيل، لكنها معجبة باستيعاب الأطفال للنصائح.
أما مازن أحمد، 11 عامًا، فيشارك للمرة الأولى من شمال سيناء، بناءً على دعوة من أحمد صقر، مؤسس المهرجان.
وختامًا، يقول يوسف هاشم، إنه يطمح أن يستمر المهرجان طوال العام، بعد مشاركته في ورشة للحكي وأخرى للرسم.