الدراسة في الصيام.. تنظيم وقت بين العبادات أم تركيز ضائع

تصوير: صورة ارشيفية

كتب/ت هبة أبو اليزيد
2022-04-14 00:00:00

 

تتفاوت اّراء طلاب المدارس والجامعات في تأثير الصيام على قدرتهم على التحصيل الدراسي، ما بين من رأى السهولة واعتبار فترة الصيام أفضل في التركيز ومن رأى صعوبة في تقبل المذاكرة مع الصيام. 

تزامنت بداية شهر رمضان مع فترة الاستعداد لامتحانات الفصل الدراسي الثاني، مما أثر على فترة المذاكرة باختلاف العادات اليومية في رمضان.

تقول أمنية حامد -طالبة بالمرحلة الثانوية-: "أستطيع تنظيم يومي بشكل أفضل للمذاكرة في رمضان، لأن اليوم أصبح منظمًا أكثر وأستفيد من الوقت المخصص للعبادات وضبط الدراسة".

وتتفق معها فاطمة عصام ـطالبة بالمرحلة الثانويةـ في اعتبارها الدراسة أسهل في رمضان، لأن في العادي الدروس الخصوصية تستقطع من وقتها وطاقتها، وفي الأيام التي لا تنتظم في الدروس الخصوصية يصبح الوضع أسهل لأنها لا تحتاج إلى الأكل، والشرب طول فترة الصيام فلا يعطلها عن الدراسة شيء.

فيما تعتبر ريناد عمرو ـطالبة بالمرحلة الثانويةـ أن التركيز على أوقات العبادات والدروس الخاصة، أصبحت الدراسة أصعب بكثير في رمضان لأن طول فترة الصيام تؤثر على طاقتها وتركيزها، لذلك تحاول التركيز على أوقات معينة لاستذكار دروسها.

وتضيف: "على الرغم من صعوبة الدراسة في رمضان إلا أن للشهر جانبه الإيجابي في تركيزها على العبادة، وتأثير الصيام الصحي على كلٍّ من الجسد والعقل".

وتقول نور ـطالبة بالجامعةـ إنها لا تستطيع التركيز في محاضرات الجامعة أثناء الصيام بسبب عدد الطلاب الكبير في المحاضرة، ولا تستفيد كثيرًا لعدم اهتمام الأساتذة الجامعيين.

وتقول عائشة محمد ـطالبة بالثانوية العامة-: "الصعوبة في بداية رمضان فقط، ولكن مع تنظيم الوقت يصبح الأمر أسهل، وأيضًا مع عدم وجود دروس خصوصية يُسهل الوضع أيضًا".

وتشير مريم دياب، إلى أن أكثر ما يرهقها في الصيام هو التنقل في المواصلات مع حرارة الجو، حيث تدرس بجامعة سوهاج في مركز الكوامل، قائلة: "أستطيع تنظيم وقتي قدر الإمكان بين الدراسة، والعبادات في شهر رمضان".