شارك "توجيه عام المكتبات" في سوهاج في التصفيات النهائية لمسابقة فرسان القراءة على مستوى الجمهورية تحت شعار "اقرا بالمصري" والتي تنظمها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني؛ بهدف تنمية مهارة القراءة لدى الطلاب وزيادة قدرتهم على الاستيعاب والتحليل، وترسيخ مفهوم التفكير الإبداعي في نفوس الطلاب.
وأقيمت النهائيات الخميس الماضي في مقر الاتحادات الطلابية في منطقة العجوزة بالقاهرة، بمشاركة 6 طلاب من سوهاج "2 عن كل مرحلة دراسية "الابتدائية والإعدادية والثانوية".
وقال أحمد حسين، موجه عام مكتبات مديرية التربية والتعليم في سوهاج، لـ"أهل سوهاج"، إن المسابقة تتركز على أربعة محاور وهي: “الحديث مع المتسابق عن موضوعين مطروحين لكل مرحلة وتقييمه 30 درجة، ثم الحديث مع المتسابق عن المهارات المكتبية وتقييمه 30 درجة، وثالث محور أسئلة عن الأحداث الجارية ومعلومات عامة وتقييمها 30 درجة، والمحور الرابع وهو التنظيم والأسلوب وتقييمه 10 درجات".
وأضاف: “التصفيات تتم على ثلاث مراحل، الأول على مستوى الإدارة بحضور 50 طالب، ثم على مستوى المديرية 6 طلاب "2 عن كل مرحلة"، ثم على مستوى الجمهورية بتصفية الطلاب واختيار الفائزين الذين يحصلون على مبالغ مالية تبدأ من 500 إلى 1000 جنيه".
وقال محمد محسن، متسابق في المرحلة الابتدائية عن مدرسة شمس الغد بإدارة المنشاه، إنه خصص كل وقته لجمع معلومات عن المسابقة والبحث في الكتب، مضيفًا: “حظيت بدعم من أخصائية المكتبة وساعدتني كثيرًا، بالإضافة إلى دعم والدتي والمدير".
ويشعر "محسن" بالفخر والفرح الكبير للوصول للتصفيات، موضحًا: “مدرستي لم يصعد منها أحد ما على مستوى الجمهورية منذ 9 سنوات".
وواجه هو سؤالًا في المسابقة حول أهمية معبر رفح لفلسطين، ضمن أسئلة استطاع الإجابة عليها.
وتقول نورهان عبدالقادر، الطالبة في الصف الثالث الإعدادي في مدرسة الصفوه بإدارة البلينا، إنها استعدت للمسابقة بالبحث حول الشخصيات المؤثرة في تاريخ مصر، والمعالم السياحية الموجودة في محافظتها، مستندة على البحث على الانترنت وفي المكتبات العامة والمراجع والكتب المختلفة، وقد حظيت بدعم من والدتها وموجه المكتبات وأخصائية المكتبة.
وواجه أمين أمين، الطالب بالصف السادس الابتدائي من مدرسة الصفوة بإدارة البلينا العديد من العقبات في بداية الأمر، ولكن استطاع أن يتخطاها بعزيمته وإرادته، وباستعداده الجيد للمسابقة عبر تحفيز نفسه ثم دراسة أهم الفروع في المسابقة، والإلمام الجيد بالموضوعات، خاصة وقد حظى بالدعم الجيد من أسرته ومن أساتذته.
ووصف "أمين" اللجنة التي اختبرته بالسهلة جدًا، معربًا عن تفاؤله بالنتيجة.