شاركت جزيرة "شندويل" ومركز "أخميم" عن محافظة سوهاج في فعاليات معرض "تراثنا" للحرف اليدوية والتراثية بمركز مصر للمعارض الدولية بالتجمع الخامس بالقاهرة.
وقالت ريهام يحيي مدير تكتل التلى بسوهاج إن 27 عارضًا للنسيج اليدوي من المكانين شاركوا في المعرض.
وقال فوزي يوسف من العارضين، إنه شارك بمفارش سُفرة، وفوط ومنتجات كليم كلها مصنوعة يدويًا، تحت مظلة مؤسسة "أجداد أخميم" للتصنيع والتنمية والتسويق والكليم اليدوي، وهي مهتمة بتدريب الشباب.
ويتحمل عن فوزي نفقات إيجار المكان في المعرض برنامج التنمية المحلية بالصعيد.
وشارك فوزي قبل ذلك في نسخ سابقة من معرض "تراثنا" و"ديارنا"، ومعارض خارج مصر في دولة البحرين.
وتعمل قدرية رمضان مدربة في منسوجات التلي؛ لذا هي تساعد الفتيات في جزيرة "شندويل" في فتح باب رزق لهن، ولا تعرض منتجاتها إلا بالمنزل أو المعارض، لكنها واجهت صعوبة في ختام المعرض في كيفية إيجاد وسيلة مواصلات للعودة إلى سوهاج حاملة معها بضائعها.
وتدرب سماح الفقي في مراكز الشباب على صناعة المنسوجات، وتشارك في المعارض منذ عشر سنوات، وفي سوهاج قدمت ورشًا في مراكز شباب ناصر، وشباب الري، وفي المدارس.
ويعرض هاني أنور منتجاته، مستندًا على إرث والده وجده واسمهما "الصومعي" والممتد لأكثر من 80 عامًا في صناعة النسيج اليدوي.
ويستطيع أنور صناعة المفروشات والملابس النسيجية في بيوت الكوثر، كما يمتلك منزلًا في أخميم يتدرب فيه الشباب على عمل النول، كما يشتري الأقطان من "مدينة نصر، المحلة، 6 أكتوبر" والتي تتميز بجودة مرتفعة.
وتوضح ذوات أحمد جابر، أنها تعمل في التلي منذ 30 عامًا، وبدأت التعليم في مشغل بجزيرة "شندويل"؛ مستهدفة إحياء تراث التلي عندما بدأ في الاندثار.
وقدمت في المعرض منتجات متنوعة مثل: "شال العروسة التراثي"، فيما تعرض منتجاتها على صفحتها على "فيس بوك".
كما عرضت جمعية الصعيد للتربية والتنمية منتجات النسيج اليدوي والتطريز الإسلامي والقبطي، والتي صنعها سيدات أخميم.
وتقول سيسل رمزي مدير التسويق في الجمعية لـ"أهل سوهاج"، إنهم يستهدفون حماية حرفتيّ النسيج والتطريز من الاختفاء وتحسين الحالة الاقتصادية للسيدات العاملات، موضحة أن النساء يمتلكن حسًا فنيًا عاليًا.
وحضر فعاليات "تراثنا" 1000 عارض وعارضة من مصر، ومن الدول العربية :"السعودية، الإمارات، الجزائر، الأردن، تونس والمغرب".