"ايدك بتطلع دهب".. معسكر الحرف التراثية بجامعة سوهاج القديمة

تصوير: روان فتحي

كتب/ت روان فتحي
2022-03-17 00:00:00

 

يستعد مركز الحرف اليدوية والصناعات البيئية بجامعة سوهاج القديمة، لتنفيذ أكبر معرض للحرف اليدوية، يوم 22 من مارس الجاري، لمدة ثلاثة أيام تحت شعار "ايدك بتطلع دهب"، بالتعاون مع اتحاد طلاب كلية الاّثار جامعة سوهاج.

وعقد المركز خلال الأسبوع ورشة لتعليم أساسيات الكروشيه تعليم الفتيات الأساسيات، إذ يضم المعسكر عديدًا من الحرف اليدوية كتعليم الأكسسورات، وورش الرسم، وتصميم الأزياء، وفن الديكور، والمكرمية، ومجسمات الخرز، وفن التطريز والتنفيذ على الجلد الطبيعي، وشغل الأقمشة الخيامية، وفن التلي، وتحف الأنتكيات، وفن النحت، فن الريزن، وشغل المراسيل، وشغل الكريستال واللولي السوارية، ديكوباج وصلصال حراري.

وقالت مدربة تعليم الكروشية بالمعسكر، مروة رمضان إن الهدف من النشاط تعليم الفتيات وصقل وتنمية مواهبهم من الناحية الأكاديمية والعملية حيث نقوم بتدريب الفتيات من بداية تعليم طريقة استخدام الإبر على عمل الغرز الأساسية وأنواع الخيوط بطريقة مهنية حتى لا تقل أسعار إنتاجهم بسبب سوء التقفيل.

وأوضحت في حديثها لـ"أهل سوهاج" أن المركز لا يكتفي بتعليم المتدربات فقط ولكن يوجههم بعد تخرجهم من الورش إلى الأسواق لعرض منتجاتهم، فتجد بعد الورش يتم إقامة معرض لعرض أعمال المشاركات، كمعرض تراثنا الذي يقام سنويًا، كما تستطيع المشاركة بعد انتهاء الورشة فتح مشروعها الخاص بها ويقوم المركز بتوجيهها عن كيفية فتح المشروع وطريقة التسويق.

وأكملت: "المشغولات اليدوية من الحرف المحافظة على البيئة بل يتم إعادة تدوير المخلفات، حيث بإمكانك تصليح الملابس الضيقة باستخدام الكروشية وعمل غرز لتوسيع الملابس الضيقة وإعادة استخدامها مرة أخرى، وتلقى إقبالًا كبيرًا من الناس لرغبتهم في تنويع أسلوب الإنتاج وشكله المتميز، حيث بإمكانك أن ترتدي قطعة من الكروشية بتصميمك وفكرتك الخاصة بكِ أنتِ فقط .

وفيما يتعلق بارتفاع سعر المنتجات اليدوية، أرجعته شراء الخامات التي نستخدمها في الإنتاج والوقت والجهد المبذول، قائلة: "أحيانا نشعر أثناء اشتراكنا في المعارض كمعرض تراثنا اأن الأجانب أكثر اهتمامًا بالحرف اليدوية من المصريين لأنهم يعتبرونها تراث أصيل يجب اقتنائه".

وأشارت مروة رمضان - إحدى المشاركات ـ إلى أنها اتجهت للكروشيه بسبب موهبتها بالرغم من أنها تخرجت في كلية التجارة ولكن اتجهت إلى عمل الحرف اليدوية، فأصبح بإمكانها إنتاج أي نوع من الملابس بالكروشيه.

وقالت سلمى ضياء الدين -إحدى المشاركات بالورشة-: "لم أكن أعرف كيفية خياطة الكروشيه وكنت أريد تعلم هذه الحرف، لذلك شاركت في الكامب وجدت تعاون وتقبلًا لأسئلتي العديدة وتعلمت الكثير وأصبح بإمكاني صنع أي شيء بيدي".

وتابعت: "ليس الكروشيه الحرفة الوحيدة التي تعلمتها من الكامب، فكنت من قبل أصنع مشغولات مثل التارات ومناديل كتب الكتاب عن طريق التطريز وأبيعها في معارض، والآن سأضيف لمشروعي مشغولات الكروشيه، و أخذت عدة كورسات في التسويق والعمل الحر وغيرها لأستطيع تسويق مشروعي".

وأنهت حديثها قائلة: "كنت سأشارك في المعرض بخمس مشغولات، لكن حين تم تأجيل المعرض إلى الأسبوع المقبل أتاح لي ذلك فرصة أكبر لإنتاج المزيد من المنتجات وعرضها في المعرض، فيمكنني أن أصنع القبعات وفواصل الكتب وأعرضها".

تصوير: روان فتحي -