خلال الفترة من الجمعة 9 سبتمبر حتى الأحد 11 سبتمبر من الساعة السادسة مساءً حتى العاشرة مساءً، استضافت قاعة الأمل بمؤسسة البنين بكورنيش النيل، مهرجان المرأة العاملة، الذي تنظمه مؤسسة نساء الجنوب بالتعاون مع مؤسسة "أكت"، لتسويق منتجات النساء الحرفيات وعرض خبرات كفاهن ورحلات نجاهن.
في هذا السياق، حضرت "عين الأسواني" آخر أيام المهرجان، وحاورت رئيسة مجلس أمناء مؤسسة نساء الجنوب، وعددا من المشاركات والحضور.
حيث أفادت صافيناز محمد إبراهيم، رئيسة مجلس أمناء مؤسسة نساء الجنوب، أن من أهداف المهرجان توضيح رحلة نجاح وكفاح النساء العاملات الحرفيات، حتى يتمكن من المساعدة والمساهمة في سد احتياجات منازلهن اقتصاديا، مضيفة، ونحن هدفنا تسويق هذه المنتجات، لأنه لا يوجد مكان لتسويق هذه المنتجات، ولا يوجد مكان يجمع جميع هؤلاء الحرفيات.
وأضافت أن الدورة الحالية هي أول دورة للمهرجان، مشيرة إلى أنه في الماضي تم تدريب النساء العاملات على كيفية التسويق لمنتجاتهن عن طريق استخدام الموبيل، وعمل فيديوهات ترويجية – باستخدام المونتاج-، وكيفية عرض منتجاتهن على السوشيال ميديا، وكان هذا التدريب في القاهرة، ونحن الآن في حيز التنفيذ وعرض أعمالهن وقصص كفاحهن.
وتابعت، عرضت اثنتان من المشاركات قصتي نجاحهما، بجانب ذلك تم عرض أفلام عن نساء عاملات، وتنظيم ندوات تثقيفية للنساء.
وأشارت إلى أن فعاليات المهرجان حضرها رئيس حزب مستقبل وطن "مجدي حسيبو"، وبلغ عدد النساء المشتركات لعرض منتجاتهن١٠٠ امراة، وبلغ عدد الحضور أمس ١٤٠ شخصا، وتم تجهيز المهرجان بمشاركات يمارسن حرفا يدوية مختلفة، مثل الخرز، والملابس، والشنط، وإعادة تدوير مخلفات النخيل، وأعشاب وعطارة.
وفي نفس السياق، قالت نهاد صالح، من نصر النوبة وإحدى المشاركات في المهرجان، أعمالي إكسسوارات وأعمال ديكور من الأيبوكسي، واستفدت من المهرجان بزيادة معارف شخصية، وعمل بروتوكول مع مؤسسات، واستفدت أشياء معنوية أكثر من مادية.
وأوضحت، لدي ورشة خاصة هاند ميد أقدم أكسسوارات ميداليات وشطرنج ودومينو وشيالة حلويات، كل ذلك مصنوع بالأيبوكسي، والمهرجان وفر لي "ترابيزة" لعرض المنتجات، وأسباب اشتراكي في المهرجان هي الربح ثم بناء علاقات عامة، ومن العقبات التى أريد حلها هي الإضاءة بالإضافة إلى المكان المغلق، مقترحة أن يكون التنظيم المقبل للمهرجان في مكان مفتوح أكثر مثل حديقة الورد، لأن درجة الحرارة بالمساء تكون مرتفعة بالمكان المغلق بجانب إلى أنه قليل التهوية، مشيرة إلى أنه في حال تكرار المهرجان سوف تشارك مرة أخرى.
وقالت رنا غازي، إحد المشاركات، أقدم توابل بطريقتي الخاصة، وزعتر فلسطيني، وكاري، وتوابل فراخ، وسمك، والسبع بهارات، وهذه التوابل من صنعي، وجاءت لى الفكرة في فترة كورونا، حيث بدأت أبيع فى المنزل للجيران والمنطقة والسوبر ماركت، واشتركت بالمهرجان لتبادل الخبرات، وبناء معارف جديدة مع أشخاص آخرين.
وأضافت، وتتراوح الأسعار من ٥ إلى ١٠ جنيات، علي حسب الأوزان، من العقبات التى واجهتها بالمهرجان، أن الحضور كان قليلا، والمكان حر على الرغم من أنه مفتوح، ولكن درجة الحرارة مرتفعة.
وقالت بهية سيد محمد، إحدى المشاركات، أقدم أشغالا يدوية مثل الكورشية وكفة العرسان "مصنوع من الحرير"، ومفارش كورشية، مضيفة، عرفت بالمهرجان مؤخرا لذلك لم أحضر الكثير من أعمالي، وأسعار منتجاتي تتراوح من ٥٠ إلى ٥٠٠ جنيه، والعقبات التي واجهتني هي عدم حضور جمهور كبير، والمكان بعيد لأني مشاركة من كوم أمبو والمسافة بعيدة، وكنت أطالب بوجود مهرجان بمركزي حتي تكون المسافة قريبة، مشيرة إلى أنها استفادت من المهرجان معرفة كيفية التسويق لمنتجاتها.
وقالت أسماء محمد عبد المعطي، إحدى المشاركات، أعمل في صناعة الإكسسوار والخرز، وأساعد السيدات اللاتي يعملن في مجال الخرز ولا يستطعن تسويق أكسسواراتهن، فأشتريها منهن وأبيعها لمنافذ أخرى، ومن العقبات التي واجهتها بالمهرجان، عدم وجود جمهور لشراء المنتجات، وأضافت، نحن نشتري من بعضنا، كما أن الأضاءة سيئة.
وقالت سمر عاصم، إحدى المشاركات، أعمل في مجال الديكور وأصنع إكسسوارات للمنازل، وتابلوهات وجزّامات، وأضافت، المهرجان يساعد على الانتشار وتعريف المواطنين بمنتجاتنا، وتتراوح أسعار منتجاتي من ١٢٠ إلى ٥٠٠ جنيه، والدافع لمشاركتي بالمهرجان هو الانتشار لكي يتعرف الأشخاص على منتجاتي.
وقالت وفاء محمد، إحدى الحاضرات، أعجبني إشراف إدراة المهرجان، وأعجبتني أيضا المنتجات المعروضة، وهذا شيء يشرف كل امراة، وأعجبتني الأفلام وكيفية خوض التجربة، وأيضا سماع قصص نجاح السيدات العاملات، فهن قادرات على العمل وخلق مشروعات لأنفسهن، والأسعار مناسبة بالنسبة للخامات والأدوات اليدوية.
وقالت رقية أحمد، إحدى الحاضرات، إن المهرجان جميل، ويشجع المرأة على الاستمرار في ممارسة الحرف اليدوية، وينمي قدرات المرأة فى استغلال مواهبها، أو إعادة تدوير المنتج وبيعه لزيادة دخلها، والمنتجات بالمهرجان أعجبتي، والأسعار مناسبة، وشجعتني الندوات، والأفلام تساعد في توضيح دور المرأة في المجتمع، وأتمنى أن المحافظة توفر أماكن للتسويق لمنتجات الحرف اليديوية بمتحف النوبة ومتحف النيل، لزيارة السياح لتلك الأماكن في فترة الشتاء.