اختلفت آراء طلاب الصف الثاني الثانوي الشعبة الأدبية والعلمية، حول مستوى امتحانيّ مادتيّ "علم النفس والاجتماع"، والأحياء، وذلك في بعض مدارس سوهاج، ففي حين اتفق بعضهم على سهولة المادة الأولى، اعتبر آخرون أن امتحان الأحياء صعب.
عن كل هذا رصد "أهل سوهاج" ردود فعل الطلاب.
الطالب شريف خالد، طالب بالشعبة الأدبية في مدرسة الثانوية العسكرية، وصف امتحان مادة علم النفس والاجتماع بالسهل، واعتبر الامتحان في مستوى الطالب المتوسط، لكنه رأى أن نقطة واحدة في السؤال الاختياري لم تكن سهلة، وهي التي تضمنت مقولة لـ"ستانلي كوبريك" قال فيها إن الإنسان حين يفقد قدرته على الانتباه يفقد انسانيته، حيث كان على الطالب أن يجيب على أي نوع من الانتباه تنطبق المقولة.
وذكر خالد، أن الامتحان تضمن 11 سؤالًا اختياريًا في علم النفس، وعشرة أسئلة في علم الاجتماع، وسؤالين مقاليين للفرعين، متوقعًا الحصول على نتيجة جيدة؛ لأنه ذاكر كل الدروس من منصة تعليمية.
أما في امتحان الأحياء للشعبة العلمية، فاشتكت الطالبة سلمى السيد، في مدرسة الثانوية المشتركة، من اختلاف الامتحان عن الأعوام الماضية في عدد الأسئلة المقالية، التي تضمنت أربعة أسئلة بدلًا من سؤالين.
كما وصفت سلمى، صيغة أحد الأسئلة المقالية بالغرابة، وهو سؤال عن "عملية النتح شر لابد منه"، على عكس الأسئلة الاختيارية السهلة وعددها 20 نقطة، موضحة أنه برغم ذلك استعدت جيدًا للامتحان، وقامت بحل نماذج سابقة، واستعانت بمنصة "يوتيوب".
مثل سلمى، اشتكى أيضًا محمد ضياء، الطالب في الشعبة العلمية بمدرسة الثانوية العسكرية، من صعوبة بعض الأسئلة المقالية في امتحان مادة الأحياء، بالرغم من استعداده بشكل جيد للامتحان، عبر الحصول على دروس خصوصية، والمراجعة حتى ليلة الامتحان.
لكن محمد ضياء، يتوقع الحصول على نتيجة جيدة في الأحياء، وذلك مثل الطالب محمد أحمد حلمي، في مدرسة الدعوة الإسلامية، الذي يتوقع الحصول على درجة مرتفعة، خاصة وأنه لم يواجه صعوبة في حل امتحان الأحياء، وهو فعل أيضًا مثل سلمى وراجع عبر منصة "يوتيوب".
وعملية “النتح” هي تجربة لخروج الماء من أجزاء النباتات على شكل بُخار.