الساعة الواحدة بعد منتصف الليل وقت مناسب للاستيقاظ، الجميع نيام والجو هادئ يساعد على فعل ما يحلو لي، هيأ بي أشاهد مسلسلي المفضل مع الشاي باللبن الساخن، يُساعدني على الإحساس بالدّفء، يوم سعيد إنه يوم ميلاد صديقتي المحببة، ما هذا؟! ماذا يحدث لي؟! لماذا لا أستطيع التحدث؟! لماذا لا أستطيع إرسال التسجيل الصوتي لصديقتي لأهنّئها بعيد ميلادها؟!
أعلم أن صوت الناس بعقلي أعلى من صوتي، لكن يمكن أن يكون برد الشتاء تسبّب لي بدور برد شديد كما يحدث عادة، لنقُم بعمل مشروب دافئ يُساعد خروج صوتى، لا أستطيع الحركة أيضًا...امممم ماذا يحدث؟؟ من الممكن أن يكون ذلك حلم وهذا لا يحدث حقًا، اغمضي عيناكي وعودي لنومك مرة أخرى قد تستيقظي بأمان... لا أستطيع النوم لنلجأ لبعض الموسيقى الهادئة ما هذا؟! لماذا لا أسمع؟! هل المشكلة بالهاتف؟! لنُجرّب تطبيق آخر، الصوت بعيد وكأنه من آخر العالم.. لماذا؟!، أعلم أن أذني تُؤلمني ولكن ليس لهذا الحد، حسنًا لا يوجد حل، سأخرج للتنزه فأنا لا أزال أرى الألوان الزاهية، لا تزال عيناي ترى ما حولها.. فحتى وإن فقدتُ سمعي وصوتي، فلا يزال صوت عقلي داخلي.