تفاجأ طلاب الشهادة الإعدادية، اليوم الاثنين الموافق 20 يناير الجاري، بتسريب امتحان اللغة العربية عبر مجموعات الغش الإلكتروني، مما أثار الفوضى والذعر داخل اللجان، وفي نفس اليوم شهد إلغاء امتحان مادة التربية الدينية، وتأجيله إلى الخميس المقبل، بسبب خطأ في الطباعة.
وتوضح منة محمود، الطالبة بالصف الثالث الإعدادي بمدرسة الحرية، أنها علمت بتسريب امتحان اللغة العربية من الأستاذة التي تراقب على الامتحان، مما أشعرها بالتوتر، وعن الامتحان فكان في مستوي الطالب المتوسط، باستثناء سؤال النحو كان صعبًا، على حد قولها.
خالفتها في الرأي رؤى أحمد، الطالبة بمدرسة الحرية، التي قالت "الامتحان كان صعب بالنسبة لي و جلست أمام ورقة الإجابة أبكي، متمنية النجاح فقط"، وعن امتحان الدين وصفت المشهد بـ"حدثت فوضى كثيرة"، ولم توضح أكثر من ذلك.
أما علي ياسر، الطالب بمدرسة الشهيد عبدالمنعم رياض الإعدادية، فقال "امتحان اللغة العربية متوسط السهولة"، لكنه استثنى جزئية النحو قائلًا "احتاج إلى تفكير كثير"، في نفس الوقت شعر ياسر بالتوتر والخوف بسبب تسريب الامتحان.
وافقه الرأي محمود أحمد، الذي لم تواجهه صعوبة بامتحان اللغة العربية، في الوقت ذاته عبر عن غضبه من إلغاء امتحان مادة الدين، مُشيرًا أن السبب الحقيقي وراء الإلغاء هو تسريبه أيضًا، في حين أشارت مديرية التربية والتعليم في بيانها أن سبب الإلغاء هو "خطأ طباعة".
استاءت أيضًا ولية أمر طالبة بمدرسة الشهيد عبد أحمد بدوي-رفضت ذكر اسمها- عمّا حدث اليوم من إلغاء امتحان الدين، بقولها "ما بنصدق نخلّص امتحان مادة ومذاكرتها ومنهم لله اللي بيسربوا الامتحانات".