عُقد اليوم السبت الموافق 6 يوليو، امتحانين لطلاب الثانوية العامة؛ مادة الجغرافيا للشعبة الأدبية ومادة الكيمياء للشعبة العلمية، وانطلق الامتحان في تمام 9 صباحًا، واستمر لثلاث ساعات، حتى الثانية عشر ظُهرًا.
وبعد انتهاء الامتحان، استقبل أولياء الأمور خارج مدرسة جمال عبد الناصر الثانوية بنات، بناتهم، وطلبة مدرسة الخلفاء الراشدين الخاصة المشتركة الذين يمتحنون بنفس المبنى، ووصف محمود أحمد، طالب بالشعبة الأدبية، امتحان الجغرافيا بكونه سهلًا، لكنه لم يخلْ من الأسئلة الصعبة، ويرى أن هناك قُرابة الثمانْ أسئلة طويلة، لكنه حاول التعامل معها وحلها.
"الخرائط صعبة"
يتفق معه في الرأي، زياد سيد، طالب بالشعبة الأدبية، فيما أوضح أن امتحان الجغرافيا كان أكثر جزء صعب به هي "الخرائط"، لأنها كانت غير مباشرة، وتضمنّت جزئية الخرائط أسماء وأماكن مدن، بينما المنهج اهتمّ بأماكن الدول، فضلًا عن أسئلة أخرى طالبت بأسماء دول وُلد فيها شخصيات عامة "وازدادت صعوبة الأسئلة وأُصبت بالتشتت"، وأضاف سيد "عمومًا حتى لو كان فيه اسئلة صعبة، الامتحان كان فيه أسئلة سهلة تضمن درجات تانية".
وتقول رؤى محمد، طالبة بالشعبة الأدبي، بنبرة غاضبة "الجغرافيا كانت صعبة، بس الامتحان صعوبته في الخرائط وإن الاسئلة غير مباشرة، وأسئلة الاختيار كانت الاجابات فيها قريبة من بعضها وتلخبط، معرفش ازاي كله طالع من الامتحان بيقول سهلة!".
ارتياح في امتحان "الكيمياء"
على الصعيد الآخر، خرج طلاب الشعبة العلمية وعلى ملامحهم تبدو أمارات الارتياح، فهو بمثابة تعويض بالنسبة لهم عن امتحان الفيزياء، كما تقول ملك جمال، التي ترى أن امتحان مادة الكيمياء جاء في مستوى متوسط، إذ إنها تعتقد أن أسئلة الكيمياء العضوية صعبة.
تقف بجانبها صديقتها سلمى حسن، التي ترى أن أغلب أسئلة الامتحان صعبة، ولم يتم تدريبهم عليها خلال العام الدراسي، ووصفت أسئلة الكيمياء العضوية بكونها "معقدة"، لكن ما هوّن عليها أجواء الامتحان الانخفاض الطفيف لدرجات الحرارة، إذ أن ارتفاع درجات الحرارة في الفترة الماضية أثّر على تركيزها بالامتحانات.
وأكد يوسف محمد أن كتب الوزارة والكتب الخارجية تضمنّت أسئلة الامتحان، لذا لم يكن الامتحان صعبًا بالنسبة له، ويقول: "الامتحان كانت أسئلته مش مستحيلة، محتاجة شوية تفكير بس ووقت، حتى أسئلة الكيمياء العضوية مش مستحيلة، وأهون كتير من الفيزياء".