تظاهر ما يزيد على نحو الألف من المواطنين قبيل وبعد صلاة الجمعة في مسجد الأزهر الشريف، تنديدًا بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ودعمًا للقضية الفلسطينية.
ورفع خطيب المسجد وهو الأمين المساعد للدعوة والإعلام الديني بمجمع البحوث الإسلامية الدكتور محمود الهواري يداه متضرعًا وداعيًا إلى الله لأهل فلسطين خلال الخطبة.
وشكل المتظاهرون مساحة داخل ساحة المسجد والشارع على الجانبين.
وبسبب الزحام صلى عدد كبير من المواطنين بساحة المسجد وخارجه وفي الشارع، ثم انطلق الشباب في الهتاف ورفع أعلام
فلسطين بعد الانتهاء من صلاة الجمعة التي أدوا بعدها صلاة الغائب على أرواح شهداء غزة.
كما رددوا هتافات مثل: “"افتحولنا المعبر.. دخلوا المساعدات".
وعقب الصلاة خرجت المظاهرة إلى منطقة العتبة في القاهرة، ووصلت إلى ميدان التحرير، فيما استقر الباقي في شارع المسجد.
وشددت الشرطة من تواجدها بنهاية سور المسجد، وأوقفت صفًا من أفرادها لتحديد حيز المظاهرة، فيما نظم أفراد شرطة من إدارة المرور حركة سير السيارات.
ورصد “صوت السلام” تواجد الأسر والأطفال وبعض من الأجانب.
وجاءت بسنت محمد، 19 عام من الإسكندرية رفقة والدتها لحضور التظاهرة في الأزهر ودعم غزة؛ لأنهم يفضلونه كوجهة لكل
القضايا الإنسانية.
ونزل محمد ودينا زوجان لدعم القضية الفلسطينية، بعد أسبوع قضياه في الدعم بالتبرعات، واختارا التظاهر يوم العطلة من العمل وهو الجمعة.
ولم تخبر “ن.م”، 21 عام، أهلها بنزولها الوقفة؛ لأنهم يشعرون بالقلق عليها.
وتأتي التظاهرات وسط خروج عدة مظاهرات في أماكن أخرى متفرقة في القاهرة وباقي المحافظات في مصر وعدة مدن في أنحاء العالم.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عصر اليوم، وصول عدد الشهداء والجرحى منذ بداية العدوان الإسرائيلي إلى 4137 شهيدًا وأكثر من 13 ألف مصابًا في قطاع غزة، و81 شهيدًا وأكثر من 1400 مصابًا في الضفة الغربية.
