عيد الأضحى هو العيد الثاني لدى المسلمين، يأتي في العاشر من شهر ذي الحجة، بعد انتهاء وقوف حجاج بيت الله الحرام على جبل عرفات، وهو ما يعرف بـ"وقفة العيد".
ويوم عرفة هو التاسع من شهر ذي الحجة، ويعد من أفضل الأيام عند المسلمين، فهو أحد العشر أيام التي أقسم الله بلياليها في قوله تعالى "والفجر. وليالٍ عشر".
ويتجهز المصريون للعيد بكل فرح وسرور يوم عرفة، عبر تحضير الأضحية، وتنظيم الاحتفال؛ذلك رصدت قلم المنصورة تجهيزات واستعدادت الوقفة، في التقرير التالي.
تقول نور وليد إنها تقضي وقفة عرفات في مساعدة الوالدين، والتنظيم، وشراء الكحك، والبسكويت، والبيتيفور.
وتوضح أنه فور الانتهاء من ذبح الأضحية، يذهب الجميع للحدائق، ويصل الأقرباء أرحامهم، لافتة إلى أنه في حال خطر كورونا يتم الاكتفاء بالتواصل هاتفيًا، والجلوس في المنزل لأكل اللحوم، والكحك.
أما رهف فتخبرنا أنها سوف تجهز للعيد بالاستحمام والماسكات التجميلية، مشيرة إلى أن عيد الأضحى لا يحظى بنفس اهتمام عيد الفطر، معتبرة أن عيد الفطر أكثر بهجة.
وأوضحت لـ"قلم المنصورة" أنها سوف تقضي العيد في المنزل أو عند أقاربها، وفي حالة الخوف من العدوى ستكتفي بشراء الطعام ومشاهدة المسلسلات.
وأكدت ميرنا أحمد أنها سوف تقضي وقفة عرفات في المصيف والبحر وتشغيل أغاني العيد، وبعد الأضحية، وإخراج الزكاة، ولكنها ستكمل العيد في المصيف مع أجواء البحر.
أما أحمد وليد فلا يزال مترددًا لأنه لا يعلم هل سيذهب للعمل في هذا اليوم أم لا، قائلًا إنه سيرجع من العمل ثم يذهب للمقهى، وفي الليل سيذهب للسهر على البلايستيشن.
واعتبر أنه لا يوجد أي اختلاف بين العيدين، ومن الممكن أن يسافر لتغيير الجو، وفي حال وجود حظر سيجتمع مع أصدقائه في منزلهم لمشاهدة الأفلام.