تواصل الحكومة تطبيق قرار حظر دخول المواطنين لمنشآت الدولة دون إظهار شهادة تلقي لقاح فيروس كورونا، والذي بدأت تنفيذه في أول ديسمبر الجاري، بتوجيهات من اللجنة العليا لإدارة أزمة فيروس كورونا برئاسة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي.
ورصد "قلم المنصورة" تطبيق القرار في محافظة الدقهلية، وتأثيره على حياة المواطنين؛ فيقول يوسف الشية - طالب جامعي في كلية التربية الرياضية ـ: "في منتصف شهر نوفمبر منعتني بوابات الجامعة من الدخول بدون إثبات الحصول على شهادة كورونا".
ويتابع: "لم أتلق اللقاح في ذلك الوقت، وفور منعي من دخول الجامعة توجهت لمديرية الصحة في المنصورة لأخذ الجرعة، واستخراج الشهادة لأتمكن من حضور المحاضرات".
ويقول أحمد أمين - طالب في كلية الآداب-: "لقد حصلت على لقاح كورونا عن طريق التقديم على الإنترنت، ولكن كانت قائمة الانتظار مزدحمة جدًا؛ إلا أن الجامعة وضعت اسمي في قائمة نشرتها على صفحة كلية الآداب لأخذ اللقاح داخل الجامعة، لأصدر الشهادة أتمكن من حضور الدراسة".
وفي السياق ذاته؛ توضح مايسة عبد الحكيم - موظفة في وزارة التربية والتعليم - أنها قدمت للحصول على اللقاح مع نزول التقديم له على الإنترنت، بعدما اشترطت المدرسة شهادة تلقي اللقاح للدخول للعمل، ما يعرضهم للمسائلة القانونية بسبب الغياب.
أما أمل فطيم - تعمل في متجر الجامعة - فتقول: "من بداية فيروس كورونا إلى الآن لا يسمح المول بدخول أي شخص سواء من العاملين والزائرين بدون ارتداء الكمامة، ولكن لايشترط شهادة التطعيم للدخول حتى الآن؛ ولكن تطلب الشركة التي أعمل بها من كل موظفيها إظهار شهادة تلقي اللقاح".
يذكر أن الحكومة أصدرت في 15 من نوفمبر الماضي قرارًا، يمنع أي موظف بكافة قطاعات الدولة من دخول محل عمله دون تلقي اللقاح أو تقديم فحص PCR تثبت عدم إصابته بالفيروس، مرة أسبوعيًا، وبدأ التنفيذ مطلع الشهر الحالي.