شهدت جامعة المنصورة، اليوم الثلاثاء، العرض المسرحي "المشهد الأخير" والحفل السنوي للأنشطة الفنية الداعمة لبرامج التوعية بأخطار الإدمان والتعاطي، تحت شعار "عيشها صح.. أنت أقوى من المخدرات".
وجاء العرض بالتعاون مع كلية التربية ومشاركة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، وفي إطار احتفال جامعة المنصورة باليوبيل الذهبي تحت شعار "تاريخ عريق ومستقبل واعد".
وبدأ اليوم السنوي على خشبة مدرج "خير الله" بكلية تربية، في انتظار حضور ضيوف الحفل، فبدأ المغنيون بمشاركة الجمهور، حتى بدء الحفل في تمام الساعة ١١ ونصف صباحًا بالسلام الجمهوري، ثم ترتيل القرآن للطالب معتز عطية.
وألقت رئيسة لجنة الإدمان والتعاطي بالمنصورة، سحر عبد العزيز كلمة، تلاها عميد كلية تربية محمد العجمي، ليأخذ الحديث بعده مدير البرامج الوقائية، ثم نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، محمود المليجي.
كما ألقت الطالبة مريم محمد قصيدة بعنوان "الإدمان"، ومن بعدها قدمت مواهب أسرة وعد أغنية "أنا قادر على التحدي" بلغة الإشارة.
وكان للرسم نصيب من الحفل فرسم أحمد الشافعي وآية أحمد لوحة على المسرح، ليؤدي بعدهم بعض الطلاب أغنية "إنت تقدر"، ومن بعدهم مشاركة سارة توفيق بقصيدة شعرية، لتنتهي الفقرات مع يوسف صلاح من أسرة وعد الذي قلد أصوات بعض الفنانين كـ"محمد سعد، ومحمد صبحي" وغيرهم.
وبعد ذلك، بدأ العرض المسرحي "المشهد الأخير" التي جسد بطلها قصة شاب مع الإدمان، وبداية انزلاق قدمه في الطريق الذي انتهى بموته.
وفيما يتعلق برأي الحضور؛ تقول إسراء هاني، إن العرض كان ممتع والأبطال استطاعوا أن يوضحوا الفكرة وأخطار الإدمان، مشيرة إلى أنها وأنها ليست من الجامعة لكنها حضرت لحبها للأنشطة الإبداعية.
وأما ميرنا السيد، فتقول: "اليوم كان جميل بس بدأ متأخر بسبب الضيوف، والتنظيم كان رائع ولكن الإضاءة كانت سيئة خصوصًاالضوء الأحمر، وكان يوجد مشكلة بالـ"مايك" فلم استطع من سماع الحوار المسرحي لكن المسرحية كانت رائعة، وإلقاء الشعر كان رائع ولكن كان يحتاج لمزيد من التدريب، وأعجبني جدًا وجود لغة الإشارة بالاحتفال".
ويقول إبراهيم زهران، بطل المسرحية، ورئيس لجنة التدريب والتأهيل بمكافحة الإدمان بمحافظة الدقهلية، إن هذا العرض الثالث للمسرحية بالمنصورة فتم عرضها قبل ذلك بمحافظة الدقهلية ومكتبة مصر العامة، بالإضافة إلى العرض بمديرية التضامن الاجتماعي وكذلك بعض من القرى عن طريق مبادرة حياة كريمة، وسيتم عرضها فيما بعد لكي نستطيع من توصيل الأخطار إلي كثير من الناس بالكثير من الطرق باستخدم الفن.