مع استمرار الكورونا العام الماضي 2021 تم إلغاء الصلاة في الكنائس مما زاد الحزن والاستياء علي الاقباط، لكن في 2022 عادت الفرحة برجوع الصلاة، فيعتبر عيد الميلاد المجيد هو من أهم الأعياد للمسيحيين حيث يحتفلوا بميلاد السيد المسيح.
تبدأ أيام الصوم من 26 ديسمبر من كل عام وينتهي يوم 7 يناير، أما عن الصلوات فتبدأ في الكنائس من يوم 6 يناير من الساعة 5 ونصف حتى 11 ونصف مساءً.
لذلك رصدت قلم المنصوره سعادتهم بعودة الصلاة، فقال مينا جرجس "20 عام " :"أنا مبسوط جدا أن هيكون في صلاة السنة دي وهناك إجراءات احترازية للكنيسة وهي عدم وجود زحام أو تجمعات كبيرة وعدم استقبال التهاني من الخارج ويلزم للدخول ارتداء كمامة".
وأضاف: أنا كنت زعلان لعدم الصلاة العام الماضي ولكني كنت متوقع أن الكنائس ستفتح هذا العام وسعيد جدا وأرجو من ربنا ان يحفظ مصر وشعبها من الوباء الخطير ويجمعنا في خير وسلام .
أما عن سارة جميل، 25 سنة :" انا كنت زعلانة لإلغاء الصلاة العام الماضي ولكن العيد لا يقتصر على الصلاة فقط فهي بالتأكيد من أهم الأساسيات ولكن عيد الميلاد المجيد يمثل التجمع العائلي اللي بنستناه من السنة للسنة والحب والود واكيد بكون مبسوطة باللمة والأكل مع بعض في مكان واحد واحسن حاجة إن إحنا بنزور المرضى ونساعدهم بشكل مادي ومعنوي"
واكملت "سارة" حديثها: أنا فرحانة وسعيدة أني هصلي السنة دي لأن الصلاة بتملى روحي فرح وسلام داخلي وبنصلي وإن ربنا يمنع الغلاء والوباء في مصر وكل العالم"
وتقول مريم سعد، ١٩ سنة :"الصلاة هتكون بالإجراءات الاحترازية اللي هي لازم كل واحد لابس كمامة و بيبقى في ناس واقفة علي البوابة بترش كحول لكل واحد داخل والكنب بيبقى عليه فردين أو تلاتة بس وأكيد في مسافات ، وفي حجز في بعض الكنائس بسبب كورونا لكن قبل كدا مكنش في حجز".
وعن شعور "مريم" برجوع الصلاة :"كلنا اكيد فرحنا جدا اننا هنصلى فى الكنيسة السنة دي، صعب أشرح تأثير الصلاة أزاي الصراحة عشان هي أكبر بكتير من اني اشرحها في كلام الصراحة، ولما اتلغت كلنا كنا في قمة الحزن اكيد" .