يختلف الاحتفال بالسيد المسيح بين الشرق والغرب حيث يتبع الغرب التقويم الغريغوري الذي يبين ان ميلاد السيد المسيح ليلة الرابع والعشرين وصباح الخامس والعشرين من شهر ديسمبر، اما بالنسبة للشرق الذي تعتبر مصر تابعة له فأن التقويم اليولياني يظهر أن مولد السيد المسيح عشية السادس من يناير وصباح السابع من نفس الشهر .
ويتوافق مع عيد الميلاد صلوات دينية خاصة لهذه المناسبة كأحتفال ديني وثقافي بكل مسيحي العالم وتكثر في هذه الايام زيارات الأقارب والاجتماع عند شجرة الكريسماس وتوزيع الهدايا ولكن في الوطن العربي يعد اجازة رسمية في بعض الدول ومصر من ضمنها ولكن في ظل وباء كورونا المنتشر تظل الكنيسة في الترتيبات والحجز المسبق للحضور والتباعد بين الحضور
تتزيين كنائس المنصورة كل عام بأبهى زينتها احتفالا بميلاد السيد المسيح واستعدادا لقدوم المصلين بها.
ذكرت مدام جاكلين – ربة منزل " اننا نحتفل بعيد الميلاد في مساء السادس من يناير وصباح اليوم السابع ايضا حسب تقويم يوليان حيث نحتفل بمولد السيد المسيح بالصلاة ولكن توجد صلاة في بداية السنة الجديدة تصليها الكنيسة في يوم الواحد والثلاثين من شهر ديسمبر وتسمى صلاة السنة حيث تقوم الكنيسة بالصلاة من أجل سلام البلد والعالم ونهاية السنة الجديدة وبداية خير السنة الجديدة وهي لم تقام السنة الفائتة ولكنها ستقام هذه السنة وإننا نستقبل العيد بأكل اللحوم مثل الديك الرومي والكفتة ومختلف أنواع الأكل ولا يوجد طبق ثابت لهذا العيد ويكثر في هذا العيد الاحتفال مع الأولاد و زيارة الاقارب "
واضافت مريم سعد 18 عام "إننا في كل عام نحتفل قبل او بعد الكريسماس ولكن تكثر فيه الاحتفالات ونكثر في زيارة الكنيسة بالملابس الحمراء او الخضراء وتتزين الكنيسة بتماثيل للسيد المسيح وشجرة الكريسماس وتتزين الكنيسة وتضيف لها مظهر كبير للاحتفال بالعيد وتختلف مواعيد افطارنا فيوجد من يفطر في اليوم السادس بعد الساعة الثانية عشر ومنهم من يصلي في الكنيسة ويحضر احتفال الميلاد ثم يفطر ويتم تجهيز الاكل من قبلها حيث ان في صيامنا هذا مسموح لنا بأكل السمك والطعام النباتي فقط ولكن معظمنا يفطر في اليوم السابع مع عائلته".
وتخبرنا مريم ناجي 18عام "اأن الاحتفال في ظل الكورونا مختلف بالطبع عن السنين الماضية ولكننا بنحاول نحتفل رغم هذه الظروف حيث في يوم السادس بنكون في الكنيسة وصباح اليوم السابع تكون في حفلة للاطفال وقد يستبدل الناس هذه الحفلة بالخروج والاحتفال بالعيد ".