ضربت نوّة "الكرم"، أمس الأربعاء، محافظة بورسعيد، لتشهد المحافظة طقسًا باردًا ملبّد بالغيوم، ونشاطًا شديدًا للرياح، بالإضافة إلى سقوط أمطار رعدية غزيرة، والتي أدت بدورها إلى ارتفاع أمواج البحر، ارتفاعًا قد يتجاوز الـ5 أمتار.
لم تُحدث نوّة الكرم أثرها على ارتفاع أمواج البحر فور وصولها بورسعيد، فقد ارتفعت الأمواج عن معدلاتها الطبيعية، منذ يوم الاثنين الماضي، مما نتج عنه توقف حركة الصيد في المحافظة.
يقول أحمد سعد، هاوي للصيد ومؤسس جروب على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، لتبادل المعلومات مع هواة الصيد في منطقة بورفؤاد، لـ"البورسعيدية": “يتأثر الصيادون بوصول النوّة، خاصة صيادين المراكب، لأنهم من تتعرض حياتهم للخطر، بسبب ارتفاع أمواج البحر، لذلك التزم الجميع بقرار الميناء، الذي يقضي بتوقف حركة الصيد، حتى انتهاء النوّة، وعودة حركة الأمواج إلى طبيعتها".
وأضاف: “نتابع الصفحة الرسمية للطقس في بورسعيد، لنتوخى الحذر قبل الذهاب إلى الصيد، ولكن يوجد منّا من يصطاد بالسنّارة، وهم صيادون محترفون، يذهبون للصيد وقت النوّة، فلا يوجد جهة رسمية تمنعهم عن الصيد".
يذكر أنه، أعلن اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، في بيان نُشر على الصفحة الرسمية للمحافظة، أمس الأربعاء، عن رفع درجة الاستعدادات القصوى، وذلك بانعقاد غرفة العمليات الرئيسية بالمحافظة، وغرف العمليات بالأحياء على مدار الساعة، لمتابعة تغيرات الأحوال الجوية، والتعامل السريع مع آثارها.