شهدت شوارع بورسعيد اليوم الثلاثاء موكبًا احتفاليًا بمناسبة المولد النبوي الشريف، في تقليد يتم بالمدينة منذ سنوات طويلة، ويجذب إليه أبناء المدينة وزوارها في تظاهرة حب وانتماء إلى الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم.
وتجمع الآلاف من المشاركين عقب صلاة العصر أمام مسجد مريم الكائن في حي المناخ،
ثم انطلق الموكب ممتدًا من شارع الثلاثيني مرورًا بشارع صلاح سالم يسارًا، ومنه إلى شارع أوجينا ثم الاتجاه من شارع غاندي أمام مستشفى السلام.
وشارك في الموكب المنتمون إلى الطرق الصوفية، وقيادات وزارة الأوقاف ومديرية الشباب والرياضة، وعدد من الجمعيات الأهلية، وفرق الفنون الشعبية، والعاملون بأحياء المحافظة، بالإضافة إلى عربات الأحياء المُزينة بالورود.
وشهدت الفعالية أجواءً احتفالية كبيرة، ولافتات عليها عبارات تهنئة لأهالي بورسعيد بمناسبة المولد النبوي الشريف، وحملها منتمون للطرق الصوفية ممن ارتدوا الملابس الخضراء، فيما ارتدى آخرون الجلباب الأبيض، واضعين "الأوشحة" الخاصة بهم، ودقوا الدفوف، مُرددين صيغ الصلاة على النبي بعبارات مختلفة.
وتفاعل المواطنون مع الموكب الاحتفالي بإلقاء الحلوى والنقود من شرفات منازلهم على الأطفال والمشاركين، فيما اصطف آخرون على جانبيّ الشارع لمتابعة الموكب والتقاط الصور التذكارية، ثم انتهى الموكب عند مقر ديوان عام محافظة بورسعيد.
