انطلقت 6 قوافل بيطرية علاجية في مراكز وقرى مختلفة من محافظة المنيا، في الفترة من 20 إلى 25 إبريل، وذلك بتوجيه من المحافظ اللواء أسامة القاضي، وشارك في التنظيم معهد بحوث التناسليات الحيوانية، بحسب ما ذكر الدكتور فتحي عبد العال، وكيل وزارة الطب البيطري.
وأضاف عبد العال في حديثه لـ"المنياوية" أن القوافل تعالج أمراض الباطنة لدى الحيوانات، كذلك تقوم بالرش والتجريع ضد الطفيليات الخارجية، والفحص باستخدام جهاز السونار وإجراء عمليات جراحي، كما أنها توفر الأدوية اللازمة بالمجان، وتسعى القوافل تغطية كافة المراكز والقرى بالمحافظة لمساعدة الأهالي، ويذكر وكيل الوزارة أن الوحدات المحلية للعيادات البيطرية حريصة على إبلاغ الأهالي قبل انطلاق أي قافلة.
ومن الأهالي الذين استفادوا بالقوافل البيطرية، محمد علي، تاجر مواشي من قرية ههيا التابعة لمركز المنيا، نظرًا لعدم وجود عياد بيطرية داخل القرية، الذي قال إن القافلة قدّمت لهم إرشادات حول كيفية التعامل مع بعض الأمراض الخاصة بالماشية، كما أعطى الأطباء مصل واقي من الأمراض.
وساعدت القافلة سيد عبد الحفيظ، مزارع من قرية نزلة البدرمان التابعة لمركز ديرمواس، في التعرف على الأمراض الخاصة بالماشية، وفرح عبد الحفيظ بالقافلة أكثر لأنها مجانية "دي ميزة نشكر المسؤولين عن القافلة عليها، لأن معندناش القدرة على الذهاب للعيادات البيطرية".
وقدمت القوافل البيطرية الفحص والعلاج للدواجن والأرانب أيضًا، كما يذكر عادل خلف، مزارع من قرية عزبة النخل التابعة لمركز أبو قرقاص، وثمّن على دورها الكبير قائلًا "في أحيان كثيرة تنفق المواشي بسبب الإهمال الطبي وعدم التوعية".
وتقول أم محمد، ربة منزل من قرية ههيا، إنها استفادت كثيرًا من القافلة، إذ تحدثت مع دكتور بيطري عن كيفية التعامل مع الأمراض المختلفة للدواجن، وأضافت "أعطاني العلاج بالمجان".
وأشار دكتور فتحي عبد العال أن القوافل استهدفت قرى بني عمار وههيا ونزلة البدرمان وعزبة النخل ومغاغة حتى الآن، وستتجه إلى قرية بردنوها التابعة لمركز مطاي غدًا، وختم حديثه بأن القوافل مستمرة وسيُعلن عنها لمراكز وقرى أخرى في القريب.