"توفير الأدوية والرقابة على الأسواق".. مطالب المواطنين بعد التعديل الوزاري

التشكيل الوزاري الجديد برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي

كتب/ت هاجر أحمد - حبيبة إبراهيم
2024-07-04 16:50:56

أدت الحكومة الجديدة برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، اليمين الدستورية أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يضم 30 وزيرًا لـ31 حقيبة وزارية، ويعتبر هذا التغيير أوسع تعديل وزاري في تاريخ الحكومة المصرية، مما أثار سؤال حول مدى تأثير الحكومة الجديدة على تغيير الأوضاع الاقتصادية التي يمر بها المصريون.

طالبَ حسن مرجان، موظف حكومي بوزارة الصحة، الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة، أحد الباقون من الوزراء القدامى، فقد عُين كوزير للصحة في أغسطس 2022، بتوفير الأدوية الشحيحة في الأسواق مثل أدوية الضغط، والأمراض المزمنة حيث يعاني الكثير من نقص الأدوية "أغلب الوقت الأدوية البديلة مش موجودة".

ومؤخرًا أعلنت هيئة الدواء المصرية رفع أسعار الأدوية بنحو 20%، لتوفير الأدوية في الأسواق بشكل مستمر، إلا أن كثيرين مثل مرجان يشتكون من نقصها في الأسواق.

وتناشد ربة منزل رفضت ذكر اسمها، الدكتور محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم الجديد بتعديل نظام التعليم في مصر وتعديل منهج الصف الرابع الابتدائي، ففي رأيها أن طلاب الصف الرابع الابتدائي يواجهون صعوبة في دراسة المنهج الخاص بهم.

"استثناء أسوان من تخفيف الأحمال"

كما طالبت ناهد سليم، ربة منزل، الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء الجديد باستثناء محافظة أسوان من جدول تخفيف الأحمال، نظرًا لارتفاع درجات الحرارة بها طوال فترة الصيف، مما يُؤثر بالسلب على الكثير، خاصة كبار السن والأطفال، وتتراوح درجات الحرارة في محافظة أسوان ما بين الـ40 و45 درجة مئوية.

ويرغب محمد علي، موظف بالمحكمة الابتدائية، من الحكومة الجديدة، وتحديدًا من وزارة التموين "تخفيف الأسعار، ومراقبة السوق بشكل دوري، كل ما أسأل على سلعة معينة ألاقيها ارتفعت بدون سابق إنذار، وهذا يجعلني لا أستطيع موازنة مصروف الأسرة".

وتعاني خديجة مصطفى، خريجة بكالوريوس زراعة، من عدم إيجاد فرصة عمل لها في أسوان، خاصة في تخصصها بقسم الأغذية "مفيش وظائف خاصة بقسمي إلا في القاهرة ونفسي الحكومة الجديدة تهتم بالخريجين وتوظيفهم".

أما ربة المنزل حنان عمر التي تسكن بإحدى القرى التابعة لأسوان، فترغب في تشديد الضوابط الأمنية من قِبل وزارة الداخلية، إذ أنها تسمع من حين لآخر عن حوادث اختطاف لفتيات، مما أشعرها بالذُعر خوفًا على بناتها "خاصة بنتي الكبيرة لأنها في ثانوية عامة، وكل دروسها في مدينة أسوان"، وتتمنى تشديد الرقابة الأمنية بالشوارع عن طريق وضع الكاميرات وزيادة أمناء الشرطة والعساكر لردع الجرائم.