أثر لحياة أفضل يطلق مبادرة تطوعية بقرى أسوان

تصوير: صورة أرشيفية - صورة أرشيفية

كتب/ت منة الله جمال
2022-04-24 00:00:00

 

أطلق فريق "أثر لحياة أفضل" مبادرة تطوعية لتقديم ومد يد العون للمستحقين، وترسيخ مبدأ المشاركة المجتمعية، وتعزيز قيم وثقافة الخير في مجتمعنا.

وقال مؤسس ومشرف الفريق محمد وجيه عثمان: "الفريق يتكون من 15 شاب وفتاة، ونحن مجموعة من مُحبي للعمل الخيري، والمقر الخاص بنا يوجد بمقر نقابة العاملين بالأخشاب بجوار بوابة الطابية".

وأوضح لـ"عين الاسواني": "أنهم يقومون بشراء شنط رمضان و توفير وجبات جاهزة وطازجة، يتم توزيعها على المُستحقين من المتعففين في مناطق: السيل، والصداقة، والحكروب، والشيخ هارون، وخور عواضة، والنفق، والحصايا، ووسط البلد، و توزيع تمر على الصائمين قبل الإفطار بجوار معهد الأورام".

كما أشار إلى أنهم يقومون بجمع التبرعات من متطوعي وأعضاء الفريق من خلال الأقارب والمعارف، ثم يتم إحضار مستندات بالأموال التي جُمعت و صُرفت.

وتابع: "عدد المستفيدين من شنط رمضان ما يَقرُب من 58 أسرة، ومن الوجبات الجاهزة 350 أسرة، بالإضافة إلى حوالي 200 فرد مُفطر بالتمر أثناء مدفع الإفطار، كما تم توزيع شنط رمضان الدفعة الثانية في المناطق؛ أبوالريش، والمحمودية، وشارع المطار، والأحمدية".

ولفت وجيه إلى تأثر التبرعات بعد كورونا والحالات المُستحقة في زيادة عالية، مرجعًا ذلك لأسباب كثيرة من ضمنها سوء الحالة الاقتصادية لدى بعض المواطنين، مؤكدًا أن تحديد من هم أحق بذلك يكن من خلال (المجموعة أ، ب، ج)، وهي حالات من المواطنين ما بين العدم والأشد احتياج ومن تستحق المساعدة من حين لآخر على الترتيب.

وفي السياق ذاته قالت أسماء فاوى -عضو بالفريق-: "كنت بشتغل باحث ميداني في أكثر من كيان، ومن ثم طُرح عليَّ الانضمام إلى الفريق عن طريق أصدقائي على مواقع التواصل الاجتماعي، فبداية فريق أثر لحياة أفضل هو شهر رمضان 2022".

كما أوضحت إيمان محمد -مسؤول بالفريق-، أنهم منذ انتشار "كوفيد 19" قلت أعمالهم الخيرية مقارنة بقبل ذلك، ومع استمرار فيروس كورونا؛ عادت أعمالهم الخيرية كما كانت مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية.

وأكملت: "انضممت للفريق عقب تواصلي مع المسؤولين، وهو يتشكل من 10 أفراد".

وأوضحت ل.م عضو بالفريق أنها تقوم بدعوة الأقارب والمعارف للمساهمة ودعم الفريق وحثهم على أهمية العمل الخيري، والمشاركة في تعبئة الشنط الغذائية وتوزيعها على الأسر، بالإضافة إلي جمع أسماء العائلات المحتاجة لتسليمها لزميلتها بالفريق لإعداد القوائم، والتواصل مع العائلات، والحالات المستحقة.